مثل البروفسور صافاش ألباي سعادة السيد إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في قمة المؤتمر الرابع لإجراءات وتدابير بناء الثقة والتفاعل في آسيا
التاريخ : 20 - 21 مايو 2014
مكان الانعقاد: شنغهاي، الصين

عقدت القمة الرابعة لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في مؤتمر إجراءات وتدابير بناء الثقة والتفاعل في آسيا (CICA) في 20-21 مايو 2014 في شنغهاي، جمهورية الصين الشعبية.

وشملت القمة اثني عشر من رؤساء الدول الذين حضروا وقاموا بإلقاء الكلمات خلال القمة ومنهم فخامة السيد حامد كرزاي، رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، وفخامة السيد إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وفخامة السيد شى جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، وفخامة السيد حسن روحاني، رئيس جمهورية إيران الإسلامية، وفخامة السيد نور سلطان نزارباييف، رئيس جمهورية كازاخستان، وفخامة السيد ألمزبك أتامباييف، رئيس جمهورية قيرغيزستان، وفخامة السيد تشياغين البجدورج، رئيس منغوليا، وفخامة السيد فلاديمير بوتين، رئيس الاتحاد الروسي، وفخامة السيد ماهيندا راجاباكسا، رئيس جمهورية الاشتراكية الديمقراطية سري لانكا، وفخامة السيد ايمونالي رحمانوف، رئيس جمهورية طاجيكستان، وخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. وقد حضر معالي السيد أحمد داود أوغلو، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية التركية، بصفته المبعوث الخاص لرئيس جمهورية تركيا، ورئيس القمة الثالثة ل CICA، الذي لم يتمكن من الحضور بسبب الكارثة المأساوية في المنجم في سوما. كما ألقى بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، خطابا في مؤتمر القمة.

وخاطب البروفسور صافاش ألباي القمة الرابعة ل CICA نيابة عن معالي السيد إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. حيث أعرب في كلمته عن تقديره للقيادة الفعالة للجمهورية التركية أثناء مدة توليها وهنأ جمهورية الصين الشعبية على تولي رئاسة المؤتمر للفترة 2014-2018. وتم التأكيد على أن الدور الذي تضطلع به CICA كمنصة موثوقة في تعزيز التعاون بشأن القضايا الحاسمة مثل بناء الثقة والأمن في منطقة آسيا وخارجها هو مهم جدا.

ومشددا على الأهمية التي أولتها منظمة التعاون الإسلامي لإقامة شراكات وأنشطة التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى بما في ذلك CICA، فقد أوضح أنه مع 17 عضو مشترك، فإن منظمة التعاون الإسلامي وCICA تتبادل بعض القضايا المشتركة ذات الاهتمام والفائدة على جداول أعمالها. وختم بالتأكيد على الدعم الكامل والالتزام من جانب منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز مستوى التعاون مع CICA.

كما رحبت القمة هذا العام بالعضوية الجديدة لبنغلاديش وقطر، وبالتالي ارتفع عدد البلدان الأعضاء في CICA إلى 26، منها 17 بلدا عضوا في منظمة التعاون الإسلامي (وهي أفغانستان، وأذربيجان، والبحرين، وبنغلاديش، ومصر، وإيران، والعراق والأردن وكازاخستان وقرغيزستان وباكستان وفلسطين وقطر وطاجيكستان وتركيا والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان). وتمتعت تسع دول من بينها اندونيسيا وماليزيا، وأربع منظمات دولية بصفة مراقب في حين شاركت أيضا بروناي والكويت في القمة الرابعة ل CICA.

وتأسست CICA في عام 1992 كمنتدى حوار عموم آسيا لمناقشة القضايا الإقليمية الرئيسية وتطوير التعاون بين البلدان المشاركة. وقد تم طرح فكرة إنشاء CICA كمنتدى متعدد الجنسيات لتعزيز التعاون من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في آسيا، من قبل رئيس جمهورية كازاخستان فخامة السيد نور سلطان نزارباييف في الدورة السابعة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 1992 .

وحاليا تعتبر CICA محفلا فعالا لبناء الثقة في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والبيئية والإنسانية في آسيا. وهي تواجه أيضا التهديدات والتحديات التي تشكل تهديدا للمنطقة بأسرها، مثل انتشار أسلحة الدمار الشامل والإرهاب والتطرف الديني، والجريمة المنظمة عبر الحدود والقرصنة. وتعقد قمة CICA مرة كل أربع سنوات. وعقدت القمة الثالثة لCICA في عام 2010 في اسطنبول بضيافة جمهورية تركيا.

واعتمد مؤتمر القمة الرابعة لـ CICA إعلانا حول "تعزيز الحوار، والثقة والتنسيق من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتعاون في اسيا جديدة". وفي هذا الإعلان، تبادل رؤساء الدول الأعضاء في المؤتمر مصالحهم المشتركة والمخاوف الأمنية، وأعربوا عن رغبتهم الجماعية لنقل وإشاعة روح التضامن والتعاون والمساعدة المتبادلة واحترام كل منهم سيادة الآخر وتحقيق تنمية وتقدم مشترك؛ والالتزام بإبقاء بيئة آمنة في آسيا على أساس الإئتمان والثقة المتبادلة وحسن الجوار والشراكة والتعاون بين جميع الدول المتجذرة بعمق في قلب الشعوب الآسيوية. كما أعربوا عن احترامهم لبعضهم البعض في الحق والحرية في اختيار وتطوير نظمهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: http://www.s-cica.org/

الوثائق

  • إعلان بشأن "تعزيز الحوار، والثقة والتنسيق من أجل تحقيق اسيا جديدة ذات أمن واستقرار وتعاون" (الإنجليزية)