تم تمثيل سيسرك  خلال "الاجتماع الثاني  رفيع المستوى المعني بمحاور المعرفة القطرية"، الذي تم تنظيمه بشكل مشترك من قبل مجموعة البنك الدولي ووزارة الاستراتيجية والمالية لجمهورية كوريا الجنوبية في الفترة ما بين 23 و 26 يونيو في سيول، كوريا الجنوبية بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ومعهد كوريا  للتنمية وبنك كوريا للتصدير والاستيراد والوكالة اليابانية للتعاون الدولي. وكان  الهدف من الاجتماع الثاني رفيع المستوى هو تبادل الآراء ومناقشة الدروس المستفادة حول كيفية تطوير قدرات منهجية لمؤسسات الدولة لالتقاط وتبادل خبرات التنمية واستعراض ما تم إنجازه حتى الآن منذ الاجتماع الأول رفيع المستوى حول محاور المعرفة، الذي عقد في بالي (إندونيسيا) في عام 2012.

وقد استضاف هذا الحدث أكثر من 500 ممثل رفيع المستوى من 76 دولة جاؤوا من الجهات الحكومية والوزارات والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والمؤسسات الفكرية والقطاع الخاص. وقد  كان  سيسرك ممثلا في هذا الحدث من قبل كل من السيد محمد فاتح سرنلي، مدير دائرة التدريب والتعاون الفني والدكتور جيم تان تان، باحث بقسم الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية.

واستضاف اليوم الأول من الاجتماع رفيع المستوى حفل الافتتاح وحلقات نقاش عامة رفيعة المستوى. وفي اليوم الثاني من الاجتماع عرضت 10 مناقشات مائدة مستديرة من خلالها درس المتحدثون جوانب مختلفة من التحديات والخبرات في أنشطة تبادل المعرفة. وفي اليوم الثاني من الاجتماع، ألقى السيد محمد فاتح سرنلي، مدير دائرة التدريب والتعاون الفني لسيسرك، كلمة في المائدة المستديرة 8 بعنوان "فن تبادل المعرفة" حول تجربة سيسرك  فيما يتعلق بأنشطة تقاسم المعرفة والتحديات التي يتم مواجهتها والحلول المعروضة في نشر المعرفة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وخلال هذه الجلسات حول المائدة المستديرة، استفاد المشاركون من خبرات المؤسسات المختلفة، كما أتيحت لهم فرصة الإستماع  إلى قصص نجاحهم. ووجد المشاركون أيضا فرصة لمناقشة وتبادل وجهات النظر بشأن التوصيات السياسية المحتملة ذات الصلة من أجل تشجيع وتعزيز ممارسات مشاركة المعرفة.

وخصص اليوم الثالث من الاجتماع لحالة كوريا حول أنشطة مشاركة المعرفة. وشارك متحدثون من المؤسسات الكورية المختلفة تجاربهم مع "برنامج كوريا لتقاسم المعرفة (KSP)"، وهو أول برنامج نمطي مكتمل لتقاسم المعرفة في العالم. وفي اليوم الأخير من الاجتماع، أجريت ست ورشات عمل مختلفة من أجل رفع مستوى المعرفة لدى المشاركين في عدة جوانب لتنمية قدرات مشاركة المعرفة مثل "تقييم القدرات المؤسسية" و "تنظيم عملية إدارة التغيير".

ومن المقرر عقد الاجتماع الثالث رفيع المستوى حول محاور المعرفة في عام 2016.