إنعقد الإجتماع الرابع والعشرون للجمعية العامة للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والإجتماع الخامس لمجلس إدارة الغرفة في 24 إبريل 2008 في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وأبان سعادة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في كلمته التي القاها أمام المجتمعين أنَّ الدورة الحادية عشر لمؤتمر القمة الإسلامي، التي انعقدت في داكار، السنغال، أولت إهتماما واضحا للمواضيع الإقتصادية إنطلاقا من الدور المهم الذي يلعبه المجال الإقتصادي في العمل الإسلامي المشترك في تقدم الأمة في مجال التنمية البشرية. وكما أثنى في كلمته على الجهود التي قامت بها الغرفة الإسلامية في هذا الخصوص وكرر دعمه التام لمجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والإقتصاد. وذكر الأمين العام في ختام كلمته أن جمهورية أوغندا تنوي إستضافة منتدى منظمة المؤتمر الإسلامي للأعمال في الفترة من 16-17 يونيو 2008، قبيل الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية.

وفي الإجتماع أعلن سعادة كامل صالح، رئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، أنَّ هنالك جزئين من الإرث الإسلامي في إنتظار الإنعاش: الزكاة (الضرائب الإسلامية) والأوقاف (الهبات)، والتي وصفها بأنها مؤسسات إسلامية في غاية الأهمية. وأضاف قائلا أنهم إفتتحوا عددا من مكاتب الأوقاف في شمال وغربي إفريقيا.

وناشد سعادة كامل صالح، رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، رجال الأعمال بتقديم الدعم إلى الغرفة، مشيرا إلى أنَّ التنفيذيين يرون الغرفة بمثابة مؤسسة خيرية وليس فرصة للإستثمار.

وبعد المداولات العامة حول مختلف المواضيع والمسائل، تحدث أعضاء مجلس الإدارة حول أهمية الإستثمار في مجال المحاصيل نتيجة لما أدى إليه النقص العالمي في الغذاء ولرفع صادراتهم في السوق العالمية إلى مستويات جديدة.

وفي هذا الإجتماع أعلنت الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة عن تشكيلها للجنة العالمية للزكاة واللجنة العالمية للأوقاف.