عقد المؤتمر الوزاري الخامس حول دور المرأة في التنمية في دول منظمة التعاون الإسلامي في باكو ، أذربيجان يومي 20-21 أكتوبر تحت عنوان " دور المرأة في التنمية المستدامة" ، عقد المؤتمر بمشاركة كلاً من :

- مجموعة من السادة الوزاراء من دول منظمة التعاون الإسلامي.
- ممثلو الوزارات والمؤسسات الوطنية المعنية.
- ممثلون عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
- ممثلون عن مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي التالية : مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IDB) و مركز الدراسات الإحصائية والإقتصادية والإجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (SESRIC) ومنظمةIIFA والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (ISESCO)و اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي (IPHRC) و مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية IRCICA) ( .
- ممثلون عن المنظمات الدولية التالية : برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تركيا وصندوق الأمم المتحدة للسكان(UNFPA) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) .

ناقشت الوفود المشاركة جدول الأعمال التالي خلال جلسات المؤتمر :

1. تمكين المرأة والحد من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة وتأمين الموارد والدعم اللازمين لتحقيق المساواة بين الجنسين .
2. رفع مستوى مشاركة المرأة في آليات صنع القرار .
3. تأمين المساواة في الفرص للنساء في المجتمع بما في ذلك الوصول إلى تعليم ورعاية صحية بجودة عالية وتعزيز المشاركة.
4. القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة بما في ذلك العنف ضد النساء.
5. تطوير مؤشرات ودراسات ذات توجه عملي.
6. مناقشة واعتماد تقرير المؤتمر وإعلانه " إعلان باكو".

في مستهل المؤتمر قدم ممثل مركز أنقرة السيد د. جيم تينتين – وهو أحد الباحثين العاملين في المركز- قدم عرضاً تقديمياً حول وضع المرأة في دول منظمة التعاون الإسلامي، تم التركيز في العرض التقديمي للسيد تينتين على حزمة من المؤشرات الإجتماعية- الإقتصادية التي تشير إلى مستوى المساواة بين الجنسين ووضع المرأة في البلدان الأعضاء في المنظمة.

على ضوء جلسات عمل المؤتمر ومداولاته تم إقرار " إعلان باكو " الذي سيأخذ صيغته النهائية بعد تلقي ملاحظات دول منظمة التعاون الإسلامي عليه.

و في نهاية المؤتمر أعربت الجمهورية التركية عن رغبتها في استضافة المؤتمر الوزاري السادس حول دور المرأة في التنمية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي تقرر عقده في العام 2016 م، وكانت رغبة الجمهورية التركية موضع ترحيب وتأييد من المشاركين في المؤتمر.