الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل (ICLM) في ضيافة إندونيسيا خلال فترة 28-30 أكتوبر
التاريخ : 28 - 30 أكتوبر 2015
مكان الانعقاد: جاكرتا إندونيسيا

عقدت الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل (ICLM) في جاكرتا، جمهورية إندونيسيا خلال الفترة ما بين  28 و30 أكتوبر 2015 في اطار موضوع "تعميم عمالة الشباب والسلامة والصحة المهنية (OSH) في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي". وقد عقد اجتماع كبار المسؤولين، الذي سبق المؤتمر الوزاري، في 28-29 أكتوبر بمشاركة كبار المسؤولين من وزارات العمل من خمس وثلاثين دولة عضوا. وحضر الاجتماع أيضا ممثلون عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها والمؤسسات الدولية ذات الصلة. وقد مثل مركز أنقرة في شخص السفير موسى كولاكليكايا، المدير العام لمركز أنقرة، والدكتور كنعان باغجي، باحث أول بالمركز.

وبعد حفل افتتاح اجتماع كبار المسؤولين، قدمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومركز أنقرة التقارير المرحلية حول تنفيذ البرنامج التنفيذي لإطار عمل المنظمة للتعاون في مجال العمل والعمالة والحماية الاجتماعية، المعتمد خلال الدورة الثانية للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل الذي عقد في باكو بجمهورية أذربيجان في عام 2013.

وخلال الاجتماع، طرح مركز أنقرة تقرير منظمة التعاون الإسلامي حول سوق العمل لسنة 2015 وقدم النقاط الرئيسية للتقرير الذي كان أول تقرير شامل لمركز أنقرة في مجال العمل. وقدم مركز أنقرة أيضا أنشطة المركز التي أجريت في إطار عمل برنامج منظمة التعاون الإسلامي في مجال السلامة والصحة المهنية (OIC-OSHNET) وشبكة منظمة التعاون الإسلامي لخدمات التوظيف (OIC-PESNET). وإلى جانب ذلك، قدم المركز مشروع المبادئ التوجيهية العامة بشأن السلامة والصحة المهنية الذي تم إعداده من قبل OIC-OSHNET. وبعد مناقشات عامة بشأن المبادئ التوجيهية، اعتمد الاجتماع الوثيقة. كما ناقش الاجتماع مشروع النظام الأساسي لمركز العمل الخاص بمنظمة التعاون الإسلامي الذي سيأسس في باكو واعتمد النظام الأساسي نفسه.

وقد عقدت الدورة الوزارية في 29-30 أكتوبر. وأعلن افتتاح المؤتمر من قبل سعادة السيد محمد يوسف كالا، نائب الرئيس الإندونيسي، بحضور وزراء ورؤساء وفود من خمسة وثلاثين دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة من الضيوف المدعوين الممثلين لدول المنظمة المشاركين كمراقبين والمنظمات الإقليمية والدولية. وخلال حفل افتتاح الدورة الوزارية، ناشد سعادة السيد إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الوزراء ورؤساء الوفود في المؤتمر لإثبات ملكية إطار عمل المنظمة هذا عبر عكسهم له في برامج عملهم وتخصيص الموارد الكافية لتنفيذه على وجه السرعة. كما حث المؤتمر على اعتماد نظام خاص لتسهيل فرص عمل أفضل للشباب والفئات الضعيفة من السكان الفلسطينيين بما في ذلك دعم البرامج في مجال التدريب المهني وتنمية المهارات وريادة الأعمال.

ومع الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، تولت إندونيسيا رئاسة المؤتمر لمدة عامين من بعد رئاسة أذربيجان. وقد اعتمد المؤتمر قرارا وإعلان جاكرتا، اللذان يشملان خارطة طريق للتعاون فيما بين دول المنظمة في مجال العمل والعمالة والحماية الاجتماعية خلال العامين المقبلين.

الوثائق الرسمية للمؤتمر متوفرة من خلال الرابط التالي: http://www.oic-oci.org/oicv2/subweb/labour/3/en/main.asp