الاجتماع السابع والثلاثون لمجلس إدارة مركز أنقرة
التاريخ : 08 - 09 أكتوبر 2015
مكان الانعقاد: إسطنبول تركيا

عقد الاجتماع السابع والثلاثون لمجلس إدارة مركز الأبحاث الإحصائية والإقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (مركز أنقرة) في اسطنبول، بتركيا في 8-9 أكتوبر 2015.

وللمرة الأولى، استبق الاجتماع الرسمي لمجلس الإدارة بحفل افتتاح وجلسة خاصة بعنوان "تعزيز التعاون الفني فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: دور مركز أنقرة".

وبعد تلاوة من القرآن الكريم، بدأ حفل افتتاح الاجتماع السابع والثلاثون لمجلس الإدارة بكلمة ترحيبية من سعادة السفير موسى كولاكليكايا، المدير العام لمركز أنقرة. وقد قرأت السيدة شينور أونور، رئيسة قسم العلاقات الدولية في معهد الإحصاء التركي (TURKSTAT)، رسالة من سعادة السيد بيرول ايدمير، رئيس TURKSTAT بصفته ممثل جمهورية تركيا وعضو دائم في مجلس إدارة مركز أنقرة. وقدم أيضا السفير كينان إيبيك، ممثل اسطنبول لوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية تركيا بيان ترحيب في حفل الافتتاح. كما قام السيد غلام حسين دارزي، مدير في إدارة الشؤون الاقتصادية في الأمانة العامة للمنظمة، بقراءة رسالة من سعادة إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى الدورة الاستثنائية بشأن "تعزيز التعاون الفني فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: دور مركز أنقرة".

وقد تم تنظيم حفل توقيع مذكرات تفاهم في ختام حفل الافتتاح، حيث وقع المدير العام لمركز أنقرة، سعادة السفير موسى كولاكليكايا، مذكرتي تفاهم : واحدة مع البرنامج الليبي لإعادة الإدماج والتنمية (LPRD) ممثلا من قبل السيد مصطفى صاغيزلي، المدير العام ل LPRD. والآخر مع منتدى المؤتمر الإسلامي للشباب من أجل الحوار والتعاون (ICYF-DC) ممثلا من طرف سعادة السفير إلشاد اسكندروف، رئيس ICYF-DC.

وعقب مراسم افتتاح الاجتماع السابع والثلاثون لمجلس الإدارة في 08 أكتوبر 2015، نظمت جلسة خاصة حول "تعزيز التعاون الفني فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: دور مركز أنقرة" من قبل المركز في نفس اليوم. وبالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة مركز أنقرة، حضر الدورة ممثلون عن بعض المؤسسات الوطنية والدولية والمؤسسات التابعة للمنظمات غير الحكومية ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة والتي تعمل في مجالات مماثلة لولايات المركز ولديها القدرة على مشاركة مركز أنقرة في إجراء الأنشطة والمشاريع والبرامج لصالح الدول الأعضاء.

وقد تداول المشاركون في الدورة الاستثنائية تبادل الآراء حول سبل ووسائل تعزيز التعاون الفني فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مختلف الميادين والمجالات ذات الصلة بولايات المركز. وقد تم إجراء محاولة لاستكشاف بعض طرائق محددة ومناهج جديدة لتعزيز دور مركز أنقرة في هذا الصدد، فضلا عن بعض السيناريوهات للشراكة في أنشطة وبرامج محددة مع المؤسسات الدولية والإقليمية والمؤسسات التابعة للمنظمات غير الحكومية ذات الصلة.

وعقدت الدورة الرسمية للاجتماع السابع والثلاثون لمجلس الإدارة في 09 أكتوبر 2015، وحضرها السفير زين العابدين بكر (مندوب ماليزيا) والسيدة منصوره يازدانخاه (مندوبة جمهورية إيران الإسلامية) والسيدة شينور أونور (مندوبة جمهورية تركيا) والسيدة علا عوض والسيد برهان محمد عيسى (مندوبي دولة فلسطين ) والسيد مصطفى صاغيزلي (مندوب ليبيا) والسيد صلاح الدين حسن عبد الله (مندوب جمهورية تشاد) والسفير سيكو كامارا (مندوب جمهورية غينيا)

وقد حضر ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد غلام حسين دارزي، مدير في إدارة الشؤون الاقتصادية والسفير موسى كولاكليكايا، المدير العام لمركز أنقرة، في الاجتماع بحكم وظيفتهم كأعضاء المجلس. وقد حضر الاجتماع أيضا رؤساء الأقسام في المركز.

وقد افتتح المدير العام للمركز، السفير موسى كولاكليكايا، الاجتماع ورحب بأعضاء مجلس الإدارة. وهنأ الأعضاء الجدد في المجلس (ممثلي دولة فلسطين وليبيا وماليزيا وجمهورية تشاد وجمهورية غينيا) وأعرب عن ثقته بأن المداولات والتوصيات القيمة الصادرة عن أعضاء مجلس الإدارة ستكون لها دور محوري للغاية في تحسين عمل المركز من أجل فائدة أكثر للدول الأعضاء.

وبعد كلمة ترحيبية من المدير العام للمركز، انتخب أعضاء مجلس الإدارة مندوب ليبيا، السيد مصطفى صاغيزلي، رئيسا لمجلس الإدارة لمدة ثلاث سنوات من 2015-2017. كما انتخبوا ممثل جمهورية تركيا مقررا لجلسات مجلس الإدارة عن نفس الفترة.

وقد خاطب رئيس مجلس الإدارة السيد مصطفى صاغيزلي، مندوب ليبيا، الاجتماع ووجه شكره لأعضاء المجلس على الثقة التي منحوها له كرئيس للمجلس. وأعرب عن شكره وتقديره للمدير العام وموظفي المركز على كرم الضيافة والترتيبات والتحضيرات الممتازة التي قاموا بها لضمان نجاح الاجتماع. كما أعرب عن استعداده للعمل بصورة تعاونية مع أعضاء مجلس الإدارة والمدير العام للمركز بهدف دعم المركز في عمله في المستقبل لمزيد من المنافع للدول الأعضاء.

وقد قام ممثل الأمانة العامة للمنظمة، السيد غلام حسين دارزي، مدير في إدارة الشؤون الاقتصادية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بقراءة رسالة من سعادة إياد مدني، الأمين العام للمنظمة إلى الاجتماع.

وفي رسالته، هنأ الأمين العام الأعضاء الجدد في مجلس الإدارة وجدد تهنئة المدير العام الجديد لمركز أنقرة السفير موسى كولاكليكايا. وأشار إلى أن مركز أنقرة ساهم على مر السنين في مختلف نشاطات منظمة التعاون الإسلامي في مجال الإحصاء والبحوث والتدريب الأمر الذي لعب دورا هاما في تعبئة الإجراءات حول الأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة من خلال تعزيز قدرات الموارد البشرية والتخفيف من حدة الفقر في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. كما أعرب عن تقديره لدور مركز أنقرة في توفير الدعم المؤسسي لمنتديات وبرامج التعاون الهامة للمنظمة مثل اللجنة الإحصائية واجتماع البنوك المركزية والسلطات النقدية وبرنامج منظمة التعاون الإسلامي للتعليم والتدريب المهني وشبكة الصحة والسلامة المهنية. وأشار الأمين العام في رسالته إلى أن دور مركز أنقرة أصبح أكثر وضوحا في هذه الفترة الحرجة من تاريخ المنظمة حيث أن الجهود تتواجد في مرحلة متقدمة نحو وضع إطار عمل جديد لتنفيذ السياسات في منظمة التعاون الإسلامي وجدول الأعمال الموسوم لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2025 والبرنامج البديل لبرنامج العمل العشري الحالي الذي سوف ينتهي في نهاية هذا العام.

و تدارس  مجلس الإدارة مشروع جدول أعمال الاجتماع قبل اعتماده. وفي وقت لاحق، تواصلت جلسة العمل تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة، السيد مصطفى صاغيزلي، مندوب ليبيا. وخلال جلسة العمل، استعرض وناقش أعضاء مجلس الإدارة تقرير المدير العام والحسابات الختامية للمركز للسنة المالية 2014 ومشروع الميزانية وبرنامج العمل لعام 2016. وبموجب بند جدول الأعمال "ما يستجد من أعمال"، ناقش وعمل مجلس الإدارة على اقتراح المركز لإعادة تصميم الهيكل التنظيمي لمركز أنقرة. وخلال المناقشات والمداولات، قدم أعضاء مجلس الإدارة تعليقات وتوصيات قيمة عن مختلف الشؤون الفنية والإدارية والمالية للمركز بهدف تحسين عمله لمزيد من الفائدة للدول الأعضاء.