جهود سيسرك نحو تنمية الشباب: المؤتمر الدولي الرفيع المستوى والتقرير حول وضع الشباب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
التاريخ : 26 سبتمبر 2017
مكان الانعقاد: إسطنبول تركيا

عقد كل من سيسرك ومنتدى شباب المؤتمر الإسلامي للتعاون والحوار (ICFYDC) في 26 سبتمبر 2017، المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول "وضع الشباب المسلم" في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، تركيا. وأعلن عن افتتاح المؤتمرفي حفل الافتتاح  كل من سعادة السفير موسى كولاكليكايا، المدير العام لسيسرك، وسعادة السفير إلشاد إسكنداروف، رئيس منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للتعاون والحوار، وسعادة السيد عثمان أشكن باك، وزير الشباب والرياضة التركي.

وفي كلمته الافتتاحية، أشار المدير العام لسيسرك، سعادة السفير موسى كولاكليكايا، إلى أن  قضايا الشباب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي كفئة اجتماعية قد برزت في الآونة الأخيرة كمجال للسياسات العامة.

بيد أنه شدد أيضا على أن هذا التطور الإيجابي يمكن أن يستفيد أكثر من التحول الذي يبدأ فيه صناع السياسات في بالنظر للشباب كقوة يمكن الاستفادة منها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وليس كمجرد مصدر للقلق. وأكد على وجه الخصوص على دور الشباب في الابتكار وريادة الأعمال وتحقيق طفرات في السوق، فضلا عنوضعهم  الفريد من حيث كونهم حراس القيم الثقافية العزيزة والإصلاحيين في مجتمعهم.

وعلاوة على ذلك، بعد افتتاح الاجتماع الرفيع المستوى تم تقديم التقرير الأول عن "وضع الشباب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (2017)" الذي أُعد من خلال العمل المشترك بين سيسرك ومنتدى شباب المؤتمر الإسلامي للتعاون والحوار. وهو يدرس التحديات التي تواجه الشباب في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشكل شامل، بدءا من التعليم إلى ريادة الأعمال، والإدماج الصحي والاجتماعي والسياسي، والعولمة والتغير الثقافي.

وكجزء من مساهمته في التقرير الأول عن وضع الشباب في منظمة التعاون الإسلامي، بادر سيسرك بجهد فريد وقام بتطوير أول مؤشر للشباب في المنظمة، وهو مؤشر أداء السياسات المتعلقة بالشباب في هذه الأخيرة، كنموذج أولي. ويهدف هذا المؤشر إلى رسم خرائط أطر سياسات الشباب القائمة في البلدان الأعضاء. وسيساعد ذلك على جمع البيانات بشأن السياسات الوطنية للشباب في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتي هي غير متاحة حاليا. كما أنه سييسر تعاونا أكثر شمولا فيما بين بلدان المنظمة من أجل تبادل أفضل الممارسات فضلا عن تحديد الجوانب حيث يتطلب القيام بالمزيد من العمل.

وتلى حفل الافتتاح وإطلاق التقرير الأول "نقاش مواضيعي وزاري حول السياسة الشبابية النشطة كعامل رئيسي في التنمية الوطنية"، حيث ناقش أصحاب السعادة وزراء الشباب والرياضة في تركيا وقطر وأذربيجان وفلسطين جهود بلدانهم المتزايدة نحو تنمية الشباب، ودعوة جميع البلدان الأعضاء إلى زيادة التعاون في مجال تنمية الشباب.

الصور