ندوة دولية حول ’التمويل من أجل التنمية‘
التاريخ : 22 - 23 نوفمبر 2018
مكان الانعقاد: إسطنبول تركيا

 

نظم سيسرك والبنك الإسلامي للتنمية بشكل مشترك ندوة دولية حول التمويل من أجل التنمية وذلك خلال يومي 22 و 23 نوفمبر 2018 في إسطنبول، تركيا.

وجاء تنظيم هذه الندوة تحت عنوان "التفكير في حلول ابتكارية لمواجهة تحديات التنمية المتواصلة"، وحضر الندوة ممثلون عن مؤسسات وطنية ومنظمات دولية والقطاع الخاص فضلا عن الأوساط الأكاديمية.

وكانت الفعالية بمثابة منصة مهمة لمناقشة المشاكل والحلول البديلة المتعلقة بتمويل التنمية في دول منظمة التعاون الإسلامي. كما تم تخصيص جلسة للأكاديميين لمشاركة النتائج والتوصيات السياساتية الخاصة بأبحاثهم خلال الندوة.

وشهدت الندوة إلقاء عروض وإجراء مناقشات بشأن القضايا الدولية الراهنة والتحديات والمقاربات القائمة في مجال التمويل من أجل التنمية مع التركيز بشكل خاص على البلدان النامية عموما وبلدان منظمة التعاون الإسلامي بشكل خاص. وتناولت النقاشات بالاساس وجهات النظر والتجارب الدولية للمنظمات الحكومية الدولية والبلدان المانحة الرئيسية بشأن التمويل من أجل التنمية. كما تناولت الندوة كذلك أبرز العوائق والتحديات المؤسساتية التي تواجهها الدول النامية ودول المنظمة.

تتنوع البلدان الأعضاء الحالية في منظمة التعاون الإسلامي والبالغ عددها 56 دولة من حيث مستوى التنمية الاقتصادية، بحيث يتطلب الكثير منها موارد كبيرة لتمويل مشاريعها التنموية. وبسبب نقص الموارد الكافية والاستخدام غير الفعال للموارد الموجودة، لا تزال هذه البلدان تواجه تحديات إنمائية متواصلة. ومن ناحية أخرى، هناك أيضاً عدد متزايد من البلدان الأعضاء في المنظمة التي نشطت في دعم التنمية في البلدان النامية الأخرى، إلا أن دورها في المساعدة الإنمائية غير معترف به على المستوى العالمي.

تتوجب مواجهة تحديات تمويل التنمية التعبير عن آليات بديلة في جميع أنحاء العالم. فالآلية القوية التي باتت تزداد شعبية هي مجموعة أدوات التمويل الإسلامي في التمويل من أجل التنمية، والتي يمكن لاستخدامها الفعال من قبل دول المنظمة أن يجعلها مفيدة في تعزيز التنمية.

وفي هذا الصدد، حددت الندوة الفرص المتاحة لآليات التمويل المبتكرة، بما في ذلك أدوات التمويل الإسلامي، بالإضافة إلى طرق الاستخدام الفعال للموارد الموجودة لتمويل التنمية في البلدان النامية، مع التركيز بشكل خاص على البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتناولت بالنقاش وأكدت أيضا على الدور المتنامي لبعض الدول الأعضاء في المنظمة بصفتها جهات ممولة للتنمية والجهات المانحة الناشئة في تحقيق أهداف التنمية العالمية.

وقد تم تنظيم هذه الندوة برعاية الخطوط الجوية التركية والمجموعة الإعلامية البيرك.

لمزيد من المعلومات حول الندوة، يرجى زيارة الموقع الرسمي: http://isfd.sesric.org/index.php

الصور: https://flic.kr/s/aHsmxpWS1x