الإجتماع الثاني مع وفود مؤسسات الإحصاء الوطنية للبلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي على هامش الدورة الحادية والأربعين للجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة
التاريخ : 25 فبراير 2010
مكان الانعقاد: نيويورك

انعقد الإجتماع الثاني مع وفود مؤسسات الإحصاء الوطنية للبلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ومركز أنقرة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في 25 فبراير 2010، من الساعة الثالثة وحتى الخامسة بعد الظهر، على هامش إجتماعات الدورة الحادية والأربعين للجنة الإحصائية للأمم المتحدة.

شارك في الإجتماع 41 ممثل من مؤسسات الإحصاء الوطنية للبلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. كما شاركت فيه وفود من شعبة الإحصاء بالأمم المتحدة، المكتب الإحصائي للإتحاد الأروبي ومشاركة العمل الإحصائي من أجل التنمية في القرن الحادي والعشرين.(باريس 21).

في مستهل الإجتماع شكر الدكتور صافاش ألباي، المدير العام لمركز أنقرة، جميع الممثلين لتلبية الدعوة والمشاركة. ومن ثم أبان عزم مركز أنقرة على المواصلة في عقد هذا الحدث. وفي هذا الصدد، أشار ألباي إلى أنَّه تم عرض فكرة الإجتماع السنوي لمؤسسات الإحصاء الوطنية خلال الإجتماع السابق لمركز أنقرة على هامش الدورة الأربعين للجنة الإحصاء للأمم المتحدة وأفاد المشاركين بالخطوات التي تم قطعها في هذا الصدد.

وعقب تصريحه بأن إجتماع مؤسسات الإحصاء الوطنية للبلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي سيتم تنظيمه شراكة مع البنك الإسلامي للتنمية، تحدث الدكتور ألباي إلى المشاركين عن الأجندة الأولية للإجتماع للحصول على تعليقاتهم واقتراحاتهم لإثراء محتوى الأجندة. وكما أشار بالتحديد إلى أن موضوع الإجتماع حول "الإحصاء من أجل التنمية في مرحلة ما بعد الأزمة" قد يجري النقاش حوله في إطار أربعة مواضيع، هي:

1. إحصائيات أفضل لأجل سياسة ناجعة خلال وبعد الأزمة العالمية
2. مؤسسات الإحصاء الوطنية والطلب على البيانات والمعلومات حول المواضيع التنموية الناشئة
3. مبادرات بناء القدرة على مستوى منظمة المؤتمر الإسلامي
4. سد الفجوة بين مستخدمي ومؤمني البيانات

وذكر الدكتور ألباي أنَّ إجتماع إسطنبول قد يكون فرصة قيمة لزيادة معدل التعاون والمشاركة بين البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى جانب إعلامه المشاركين أنَّ مركز أنقرة يجري تعاون وثيق مع المنظمات الدولية والإقليمية بهدف تطوير مستوى التعاون ودفعه إلى الأفضل من خلال تقديم البرامج التدريبية وبرامج بناء القدرات والكفاءات إلى البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. وتمشيا مع هذه الهدف، وجهت الدعوة إلى المنظمات ذات الصلة لحضور الإجتماع محور الإهتمام.

وفي ختام الإجتماع تحدث ممثلو كل من ودولة الإمارات العربية المتحدة، اندونيسيا، الأردن، موريتانيا، المغرب، النيجر، فلسطين، تركيا كاشفين عن وجهة نظرهم ومؤكدين على أهمية الحدث القادم في إسطنبول لمؤسسات الإحصاء الوطنية للبلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.