الإجتماع الثاني لمجموعة تسيير مشروع أطلس العالم الإسلامي للعلم والإختراع
التاريخ : 03 - 04 أكتوبر 2010
مكان الانعقاد: إسطنبول تركيا

استضاف مركز أنقرة إجتماع مجموعة تسيير مشروع أطلس العالم الإسلامي للعلم والإبتكار خلال الفترة 3 – 4 أكتوبر 2010 في إسطنبول، الجمهورية التركية، برئاسة معالي البروفسور أكما الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. حضر الإجتماع نقاط الإتصال المركزية لمشروع الأطلس والباحثين من البلدان المختارة في المرحلة النموذجية من المشروع إلى جانب مؤسسات منظمة المؤتمر الإسلامي ذات العلاقة والشركاء الدوليين.

ونيابة عن إدارة المشروع، رحب الدكتور صافاش ألباي، المدير العام لمركز أنقرة، بجميع المشاركين وعبر عن ارتياحه تجاه التقدم المحرز بالمشروع حيث أن العديد من الدراسات القطرية تتقدم بسرعة فائقة. أكد الدكتور صافاش ألباي على أن للمشروع العديد من الطموحات والأهداف الواسعة تجاه خلق الفرص للتعاون بين البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وبين منظمة المؤتمر الإسلامي والبلدان غير الأعضاء فيها، وجعل العلم والتكنولوجيا والإبتكار مرئيا بصورة أوضح، ولبناء القدرات وجذب الإستثمار الذي يركز على العالم والتكنولوجيا إلى البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. وفي هذا الصدد، أكد على تطلع المشروع لمتابعة التقارير القطرية بالنشاطات، مثل السمنارات وورش العمل ووسائل الإعلام لجذب إنتباه القطاعين العام والخاص، المجتمع المدني، صانعي السياسة والرأي العام إلى نتائج وتوصيات مشروع الأطلس لتطوير مجالات العلم، التكنولوجيا والإبتكار.

وفي الجلسة الإفتتاحية، قدم معال البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو كلمة وصف فيها مشروع الأطلس بكونه واحد من العناصر الرئيسية في عملية تحقيق الأهداف المضمنة في برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي ورؤية 1441 هجرية للعلم والتكنولوجيا المجازة من قبل مؤتمر القمة الإسلامية العاشر. وألقى الضوء على دور مشروع الأطلس في تنمية العلم والتكنولوجيا في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والمتصل بالأساسيات الضرورية، مثل الخبرة الموجودة، البنية التحتية، الموارد البشرية، نوعية المنهج العلمي، السياسات والبرامج والإمكانيات العلمية والتقنية. ولهذا السبب، يتضمن البحث العديد من المؤسسات المهمة مثل الجامعات، الوكالات الحكومية، مراكز البحث، معاهد الفكر، المنظمات غير الحكومية، الأعمال التجارية الخاصة، الحدائق العلمية، العلوم المبادرات التجارية وخلافها للوصول إلى جميع البيانات المتاحة لتقييم مدى دقتها، الشيء الذي بدوره سيحسن الإهتمام العام تجاه الأطلس في البلدان ذات الصلة ويقوى الشعور بالملكية في المشروع.

البروفسور لورنا كسلتون، أمينة الشؤون الخارجية بالجمعية الملكية، أكدت في حديثها على أهمية الدور الذي سيلعبه مشروع الأطلس في تعزيز العلاقات الودية بين البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وأروبا وأي من أطراف أخرى تستخدم لغة العلماء المشتركة كأداة قوية للدبلوماسية للتغلب معا على التحديات الدولية المتصلة بالصحة، البيئة وغيرها من التحديات. وكما عبرت عن امتنانها تجاه عملها في شراكة قوية مع العديد من الشركاء الدوليين ذوي المكانة المرموقة.

قام الإجتماع بتقييم التقدم المحرز في مشروع الأطلس في إطار المشاريع النموذجية وناقش العديد من المواضيع المتصلة بالدراسات الخاصة بالبلدان، وبالبرمجة الزمنية الخاصة بنشر التقارير القطرية ؛ وكما قام بتقديم التعليقات والاقتراحات حول تنفيذ المشروع. وعلاوة على ذلك، قام باحثي البلدان بتبادل التجربة حول تنفيذ المشاريع النموذجية والدروس المستقاة من العمل الميداني وتبادلوا الأفكار حول المنهج المشترك لإنجاز الدراسات القطرية، وألقوا الضوء على النقاط ذات الصلة في منهجية الأطلس وفهم مسيرة بحث الأطلس، وضمنها جمع البيانات وعناصر العمل الميداني.

وتضمن الإجتماع أيضا جلسة خاصة عرض خلالها شركاء المشروع أهدافهم من وراء دعمهم له وكيفية تناسبهم للأولويات الواسعة لهذه المنظمات. وكما جرى النقاش أيضا حول كيفية إستغلال شبكة ربط شركاء المشروع والأولويات لتطوير بعض التوصيات القطرية.

أثنت مجموعة تسيير المشروع على جهود إدارة المشروع وأجازت العديد من القرارات للتأكيد على التفعيل السريع لمشاريع الأطلس وتوافقها مع مقاييس المشروع والمواصفات الدولية. وكما قرروا برمجة إطلاق القريرين القطريين الأوائل حول ماليزيا وباكستان خلال مؤتمر القمة الإسلامية الثاني عشر في مارس 2011.

للمزيد من المعلومات حول مشروع الأطلس، يرجى زيارة موقع مشروع الأطلس على الإنترنيت

صور من الإجتماع