منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة يوقعان على مشروع حول إستغلال مصادر المياه والطاقة للإنتاج الزراعي وتحسين سبل العيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
التاريخ : 09 يونيو 2010
مكان الانعقاد: جدة السعودية

وقع كل من معالي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والسيد جاك ديووف، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة لمنظمة الأمم المتحدة، مشروع "دعم الإستشارة والإجراءات السياسية لتعزيز الإستغلال المستدام لمصادر المياه والطاقة في الإنتاج الزراعي وتحسين سبل العيش في منطقة الشرق الأوسط في ظل تغير المناخ" في التاسع من يونيو 2010. سيتغرق المشروع عام واحد وسيتم تنفيذه في ظل أزمة مالية عالمية وسيكون أيضا فرصة للوقوف على مشاريع إدارة المياه في إطار "البرنامج الخاص للأمن الغذائي" الجاري تنفيذه. تم تكليف مركز أنقرة للقيام بدور الوكالة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي للمشروع وعضو في الفريق المعني بالمشروع.

سيغطي المشروع البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي التالية: أفغانستان، الجزائر، أزربيجان، البحرين، جيبوتي، جمهورية مصر العربية، إيران، جمهورية العراق، الأردن، كزاخستان، دولة الكويت، قرقيزيا، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، سلطنة عمان، باكستان، دولة قطر، المملكة العربية السعودية، الصومال، السودان، الجمهورية العربية السورية، طاجكستان، الجمهورية التونسية، تركيا،تركمنستان، دولة الإمارات العربية المتحدة، أوزبكستان واليمن.

يرتكز المشروع على حقيقة أنَّ العديد من البلدان في الإقليم تواجه مشاكل متصلة بندرة مصادر المياه، والإستغلال المفرط لمصادر المياه الجوفية، محدودية الأراضي الخصبة، تعرية التربة، التلوث، الإستخدام السيئ للمخصبات والمبيدات الحشرية والجفاف المتكرر. ومن ناحية أخرى تناشد الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف أمن الغذاء، المياه والطاقة المنعكسة في الأهداف التنموية للألفية المجتمع الدولي لمساعدة البلدان النامية، وخاصة مجتمعاتها الأكثر عرضة لمواجهة التحديات العالمية الجديدة المتمثلة في أسعار الغذاء المتزايدة، وندرة المياه، والطلب المتزايد على الطاقة، وتغير المناخ الذي سيؤثر بدوره على الأمن الغذائي في أبعاده الأربعة – توفر الغذاء، الحصول على الغذاء، الإستقرار والإستغلال الغذائي.

سيقوم المشروع بإجراء دراسات حول مواضيع إستغلال مصادر المياه، وإستراتيجيات الإدارة والحاجة إلى الإستثمار على المستوى الوطني، مع المناشدة الواضحة لأجزاء الإقليم المختلفة لإقتناص الفرص لوضع سياسات وإستراتيجيات إقليمية متكاملة داعمة ومكملة للجهود الفردية للدول الأعضاء. وكما سيجمع المشروع عددا من المنظمات الأخرى التي تشمل المنظمات غير الحكومية والفاعلين في المجتمع المدني، إلى جانب المنظمات الدولية الساعية لتحقيق الأهداف المثيلة، وذلك لعقد المقارنة بين التجارب وتبادل المعرفة وأفضل التطبيقات وتأطير الطريق قدما لمستقبل قريب حافل بالأمن الغذائي وأمن الطاقة في مواجهة ندرة المياه المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ومن المتوقع، في نهاية المشروع، أنْ تولد جميع البلدان المشاركة والمتبنية لمنهج إشراكي يتضمن أعضاء المجتمع المدني والقطاع الخاص وعيا بالقضايا المتعلقة بمياه الزراعة والطاقة وتغير المناخ، وأنْ تحسن معرفتها في المجالات ذات الإهتمام وفهما جيدا للوضع الراهن على المستوى القطري والإقليمي وعكس هذه النتائج في التقارير القومية ذات الصلة.

للحصول على المزيد من المعلومات، يرجى زيارة: http://www.sesric.org/activities-oicfao-ar.php