المؤتمر المئوي لجمعية الإقتصاد القياسي التطبيقي
التاريخ : 04 - 05 أكتوبر 2010
مكان الانعقاد: أنقرة تركيا

انعقد المؤتمر المئوي لجمعية الإقتصاد القياسي التطبيقي تحت موضوع "المنهج المتعدد التخصصات في العلوم والنماذج الاقتصادية الجديدة" في 4 – 5 أكتوبر 2010 في أنقرة، الجمهورية التركية، تحت رعاية جامعة بلكنت والبنك المركزي لجمهورية تركيا وهيئة التخطيط الحكومي بتركيا. شارك كل من الدكتور مراد اطلماظ، باحث أول، والسيد اتيلا كرامان، باحث، ممثلين لمركز أنقرة.

هدف المؤتمر إلى البحث عن أجوبة على الأسئلة التالية المتصلة بالمنهج المتعدد التخصصات:

• ماذا يمكن أن تكون مساهمات تكنولوجيا النانو (التكنولوجيا الدقيقة)، المعلوماتية والنماذج الإقتصادية الجديدة إلى المجتمع وعلم الإقتصاد والتحليل العلمي، إلى جانب تطبيقاتها في عام 2010 وفي العقد القادم؟
• ما هي الأشياء التي تحتاج إلى التصحيح؟
• وفي هذا الإطار، ما هي الإشارات الأولية والبنيات المحركة للمجتمع؟

تم في اليوم الأول من أيام المؤتمر تغطية موضعين: تكنولوجيا النانو وأثرها على الإقتصاد والمجتمع في العقود القادمة؛ والمعلوماتية، وعلى وجه الخصوص، أثر البنيات البرمجية على نظم القرار. افتتح الدكتور على دوغرمجي، رئيس مجلس أمناء جامعة بلكنت، بكلمة إفتتاحية، ثم تلاه الدكتور اردم باشجي، نائب محافظ البنك المركزي للجمهورية التركية، مقدما كلمة تناول فيها العلاقة الرابطة بين البحث والتطوير والإستقرار المالي في إطار "المدي المالي". وكما تحدث في هذه الجلسة الدكتور اورهان قوانان، رئيس جمعية الإقتصاد القياسي التطبيقي ومؤسس ومدير المعهد العالمي للأبحاث الإستراتيجية للأنظمة العالمية والإقتصادات والإستراتيجيات. وفي كلمته شرح الدكتور قوانان الموضوع الذي انعقد من أجله المؤتمر.

ترأس الدكتور سالم جيراجي من جامعة بلكنت الجلسة الرئيسية المنعقدة تحت موضوع "تكنولوجيا النانو". وفي هذه الجلسة قدم الدكتور هنريتش روهرر، الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء، كلمة بعنوان "علوم وتكنولوجيا النانو-مفتاح الإستدامة". في كلمته حلل الدكتور روهرر الآثار الإجتماعية والإقتصادية للتطورات التكنولوجية الرئيسية التي حدثت خلال القرون القليلة الماضية. ومن ثم عرض إلى الفرص والفوائد والتحديات في مجال تكنولوجيا النانو. ترأس السيد طيفون اوزجليك، من جامعة بلكنت، الجزء الثاني من الجلسة التي تحدث فيها ثلاثة مشاركين - الدكتور مراد قونال من جامعة ييل، الدكتورة جاندان تامرلار من جامعة واشنطن والدكتور محمد بايندر من جامعة بلكنت – حول التطورات الأخيرة في مجال تكنولوجيا النانو.

الدكتور وارول آكمان، من جامعة بلكنت، ترأس الجلسة الرئيسية الثانية حول موضوع "المعلوماتية". قدم الدكتور ارول قلنبا، من جامعة امبيريال، عرضا بعنوان "نحو نظرية الإقتصاد الدقيق للمزادات المترابطة". قدم الدكتور قلنبا إطارا نظريا للمزادات على شبكة الإنترنيت في مقدمة عرضه، ومن ثم تناول بعض النتائج النظرية الرئيسية في هذا المجال وتفسير، تطبيق واستخدام هذه المزادات.

قدم الدكتور ميشيل ولا، خبير تحليل الأنظمة من فرنسا، مشاركة بعنوان "آثار المعلوماتية على الأزمة الإقتصادية والمالية". شرح الدكتور ولا النتائج الإجتماعية والإقتصادية للحوسبة في القرن الماضي وناقش دور التكنولوجيا الرقمية في الأزمة المالية العالمية الراهنة. وأشار إلى الطلب أصبح لا يعبر على الإطلاق عن الإحتياجات ويرغم الناس على شراء منتجات ليسوا في حاجة لها. قدم المتحدث الأخير في هذه الجلسة، الدكتور مراد تيكالب، من جامعة كوج، عرضا حول "مستقبل البث الثلاثي الأبعاد والإتصالات عبر الإنترنيت".

ركز اليوم الثاني من أيام المؤتمر على النماذج الجديدة في التخطيط النظرية والتطبيقات والتقديرات الكمية. ترأس الدكتور اردم باشجي الجلسة الأولى التي نظمت تحت موضوع "الإقتصاد القياسي والنماذج الجديدة". في هذه الجلسة، قدم الدكتور محمد يوروك أوغلو، نائب محافظ البنك المركزي للجمهورية التركية، عرضا بعنوان "حول آثار الإقتصاد الدقيق للتكنولوجيا الجديدة" ركز فيه على أثر التكنولوجيا الجديدة التي ظهرت مؤخرا على تطورات الإقتصاد الكلي العالمية.

الدكتور جانوس بنتر، جامعة اوزيغين، قدم عرضا بعنوان "التحسين العالمي: الفن والتطبيقات المختارة". تحدث الدكتور بنتر أولا عن أنواع وإستراتيجيات الحلول لنماذج التحسينات العالمية الرئيسية. ومن ثم تناول أمثلة من تطبيقات نماذج التحسينات العالمية، وضمنها أنظمة التحسين المسماة باسم "الصندوق الأسود" والتصميم التجريبي، وتصنيف البيانات والنموذج غير الخطي للتثبيت (المعايرة والتراجع).

المتحدث الأخير السيد جون درايدن، الوكيل السابق للعلوم والتكنولوجيا والنماذج الإقتصادية بمنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية، قدم عرضا حول موضوع "العلم والتكنولوجيا والإبتكار والنماذج الإقتصاية". ركز عرضه تركيزا كبيرا على إستراتيجية منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية للإبتكار، وهي مبادرة أطلقتها المنظمة في اوائل 2010 لإعداد إطار سياسي واسع لدعم المصادر الجديدة للنمو الإقتصادي والإجتماعي عبر الإبتكار. في عرضه سلط السيد درايدن الضوء على المنطق والتفكير من وراء الإطار السياسي بوضعه لخطوطه الرئيسية. وكما أشار إلى المجالات التي ترتكز على تقدم العلم والتكنولوجيا والتي تتضمن التغير النموذجي المهم بالإقتصاد القياسي التطبيقي.

نظمت الجلسة الأخيرة حول موضوع "النماذج الإقتصادية الجديدة" في جلستين متتاليتين للنقاش. وكانت المواضيع التي جرى النقاش حولها هي: "موقف الفن في العلم، منهج العلوم المتداخلة، آفاق 2030". ترأس هذه الجلسة الدكتور محمد صاري كايا، من جامعة واشنطن. وأما الدكتور اردال ارال، من جامعة بلكنت، ترأس الجلسة التي جرت حول "انعكاسات النماذج الإقتصادية".

للمزيد من المعلومات حول المؤتمر يرجى زيارة: http://www.nano.org.tr/aea/