منظمة المؤتمر الإسلامي تؤكد على لسان مساعد أمينها العام أنها ليست منظمة دينية
التاريخ : 09 ديسمبر 2010
مكان الانعقاد: ألماتي كازخستان

انعقد المنتدى الدولي حول "كازاخستان ومنظمة المؤتمر الإسلامي: الآفاق الجديدة للتعاون" في 9 ديسمبر 2010 في ألماتي، عاصمة كازاخستان. جمع المنتدى، الذي نظمته مؤسسة الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان، بين شخصيات سياسية وأكاديميين وخبراء آخرين من البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. وفد مكون من خمسة دبلوماسيين بقيادة السيد عبد المعز بخاري، مساعد الأمين العام، مثل الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في هذا المنتدى. الدكتور مراد اطلماظ، باحث أول بدائرة الأبحاث، مثل مركز أنقرة في هذا المنتدى.

تم عرض المشاكل الرئيسية التي تواجه منظمة المؤتمر الإسلامي في إطار الفترة الرئاسية القادمة لكازاخستان في منظمة المؤتمر الإسلامي في العام المقبل. تميز المنتدى بالنقاش المتعمق حول الدور المهم لمنظمة المؤتمر الإسلامي في السياسات الدولية، وذلك لتحديد آفاق مساهمة كازاخستان في تطوير هذا الدور بكونها لاعب صاعد في السياسة الإقليمية والدولية.

بعد كلمتي ترحيب السيدة داريقا نظربايفا، مديرة مؤسسة الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان، والسيد بخيت باطرشايف، الممثل الدائم لكازاخستان في منظمة المؤتمر الإسلامي، ألقى سعادة السفير عبد المعز بخاري كلمة تحدث فيها عن الرؤية والرسالة الجديدتين لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مواجهتها لتحديات القرن الحادي والعشرين. وكما أكد على بعض المبادرات الجارية لمنظمة المؤتمر الإسلامي مؤكدا على حقيقة أنَّ منظمة المؤتمر الإسلامي ليست منظمة دينية. وكما تعرض في كلمته أيضا إلى خطورة الإسلاموفوبيا والكيفية التي تحارب بها منظمة المؤتمر الإسلامي المفاهيم الخاطئة تجاه الإسلام وتشويه سمعته.

في الجلسة الإفتتاحية للمنتدى قدم السيد دولات باقيشيف، سفير بوزارة خارجية جمهورية كازاخستان، والسيد سرحات وارلي، مدير بأمانة التفاعل والثقة لبلدان آسيا الوسطى، والسيد بغداد عمرييف، المبعوث الخاص لوزير الدولة – وزارة خارجية جمهورية كازاخستان، والسيد فرات بورتاس، نائب المدير العام لمؤسسة العرق التركي (تركصوي)، والسيد سلطان اكيمبيكوف، مدير معهد الإقتصادي الدولي والسياسة.

ونيابة عن مركز أنقرة، قدم الدكتور مراد أطلماز كلمة حول منظور التعاون الإقتصادي بين البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والدور الكامن لكازاخستان في هذا الصدد. تحدث الدكتور أطلماظ في كلمته حول مستوى العالي لعدم التجانس والتباين في البنية والأداء الإقتصادي للبلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي مؤكدا على الحاجة للمزيد من التعاون بين هذه البلدان؛ كما دعا للانتباه إلى القطاع الزراعي كواحد من المجالات الأكثر أهمية للتعاون، والذي من المستطاع أن تلعب فيه كازاخستان دورا مهما نظرا لإمكانياتها الضخمة في هذا القطاع.