الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي
التاريخ : 04 - 05 أكتوبر 2011
مكان الانعقاد: الرياض السعودية

عقد المؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي دورته الاستثنائية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في الرياض، المملكة العربية السعودية من 4-5 أكتوبر 2011 بمشاركة وزراء التعليم العالي بمنظمة التعاون الإسلامي، دول مراقبة، مؤسسات المنظمة، وأخصائيي التعليم العالي من البلدان الأعضاء بالمنظمة. وقد مثل المركز السيد حسين هاكان أريتلي، مدير دائرة النشر وتكنولوجيا المعلومات.

تم افتتاح الدورة بخطاب وزير التعليم العالي في المملكة العربية السعودية، سعادة د. خالد الأنكاري، حيث أبلغ المشاركين تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وترحيبه لهم في المملكة العربية السعودية. وقال أن المؤتمر يمثل فرصة كبيرة لإيجاد آلية جديدة للمساعدة في رفع مؤسسات التعليم العالي إلى المستويات العالمية والمساهمة في تسريع التقدم، والذي يتطلب من دول العالم الإسلامي لرفع جهودها بهدف تطوير جامعاتها، وتشجيع معدلات التسجيل، ودعم مراكز أبحاثها وتحسين نوعية إنتاجها.

أقرّت الدورة الاستثنائية الوثيقة حول "مؤشرات الأداء الرئيسية: موجّه للتقييم والجودة، وتعزيز للجامعات في العالم الإسلامي" والتي تعمل على مساعدة تحسين الجودة، البحث والأداء في جامعات العالم الإسلامي من خلال استخدام مؤشرات الأداء الرئيسية، والإرشادات والإجراءات المأخوذة من أصحاب الخبرات الدولية أو من أفضل الخبرات في العالم. لقد تم إعداد الوثيقة وفقا لقرار الدورة الخامسة للمؤتمر الوزاري للتعليم العالي (كوالالمبور من 19-20 أكتوبر 2010) الذي طلب من الأمانة العامة في المنظمة زمن المنظمة الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) لرفعها إلى الاجتماع الوزاري الاستثنائي.

كما قدمت الدورة الاستثنائية للوزراء الفرصة لتبادل وجهات النظر وتبادل المعرفة والخبرات. ومن ضمن حالات الدولة التي تم ذكرها، المساعدة التركية لتعزيز مستوى التعليم في الصومال التي لفتت انتباه المشاركين. لقد تبرعت الحكومة التركية ومنظمات المجتمع المدني بفرص المنح الدراسية للطلاب الصوماليين الذين تخرجوا حديثا من المدارس العليا والجامعات كي يتلقوا التعليم العالي في تركيا. كذلك حظي الوضع في الصومال وأفغانستان وباكستان على تبادل وجهات النظر على مستوى رؤساء الجامعات مع مجلس التعليم العالي التركي لتأسيس ضمان الجودة في التعليم العالي.

لقد دعا قرار المؤتمر إلى تنظيم ندوات وورش من أجل خلق وعي وفهم للوثيقة حول "مؤشرات الأداء الرئيسية: موجّه للتقييم والجودة، وتعزيز الجامعات في العالم الإسلامي". كما طالب البلدان الأعضاء إلى منح الأولوية المستحقة لمؤشرات الأداء الرئيسية وحثها على تسهيل نظام ضمان نوعية التعليم العالي للإرتقاء إلى التميز في التعليم الجامعي وتأسيس روابط أكاديمية للاستفادة من الإبداع العلمي والتكنولوجي، ومحفزات الجودة والاعتماد في الحصول على التميز التعليمي العالمي.

وطالب المنظمة الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة ومنظمة التعاون الإسلامي لتنظيم اجتماع على مستوى عالي لخبراء الجودة والاعتماد والذي يتألف من البلدان الأعضاء والمنظمات الإسلامية المعنية لوضع آلية ملائمة لمتابعة تنفيذ مؤشرات الأداء الرئيسية لتشجيع الإبداع العلمي والتكنولوجي، والجودة والاعتماد العالمي في جامعات العالم الإسلامي.

الوثائق