الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي
التاريخ : 13 - 14 مارس 2008
مكان الانعقاد: داكار السنغال

Dakar, Senegalركز جدول أعمال الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي (تحت شعار الإسلام في القرن الحادي والعشرين) المنعقدة في العاصمة السنغالية داكار في الفترة من 13-14 مارس 2008م على أربعة بنود:

• التقييم المرحلي لتنفيذ برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي
• إجازة الميثاق المعدل لمنظمة المؤتمر الإسلامي
• جلستان لشحذ الأفكار حول التعاون الإقتصادي بين الدول الأعضاء، وخاصة الإفريقية منها
• مشاطرة المعرفة بين الدول الأعضاء 

Prof. Ekmeleddin İhsanoğluالقمة الإسلامية تجدد الثقة في البروفسور إحسان أوغلو وتعيد إنتخابه لخمس سنوات أخرى:

أعيد انتخاب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، لفترة جديدة كأمين عام للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الختامية للدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في العاصمة السنغالية داكار.

ويحدد الميثاق الجديد فترة منصب الأمين العام للمنظمة بخمس سنوات، عوضا عن أربع سنوات في الميثاق السابق.

ويتبقى للأمين العام الحالي سنة من فترته الحالية، ليكون مجموع السنوات المتبقية ست سنوات.
وأشادت الدول الأعضاء بجهود الأمين العام خلال السنوات الماضية، وجهوده في التحضير لقمة دكار.

ومن جانبه فقد وجه البروفيسور إحسان أوغلو شكره وامتنانه للدول الأعضاء على ثقتها ودعمها للمنظمة ولأمينها العام، مؤكدا عزمه على الاستمرار في لعب دور بناء لمصلحة الدول الأعضاء والمنظمة والعالم الإسلامي.

إجازة ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي

أجاز قادة الأمة بالإجماع الميثاق المعدل لمنظمة المؤتمر الإسلامي في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، الشيء الذي يأذن ببدء عهد جديد في تاريخ منظمة المؤتمر الإسلامي خلال مواصلة مهمتها من منظور حيوي ونشط.

التوقيع على إتفاقية جديدة بين السودان وتشاد

رحّب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، بتوقيع فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير، رئيس جمهورية السودان، وفخامة الرئيس إدريس دبي، رئيس جمهورية تشاد على إتفاق عقد برعاية فخامة الرئيس الأستاذ عبد الله واد، رئيس جمهورية السنغال، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في 13 مارس 2008م.
الجدير بالذكر، فقد جاءت الإشادة بالجهود المقدرة التي بذلها فخامة الرئيس الأستاذ عبدالله واد، رئيس جمهورية السنغال، رئيس الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي، والتي أثمرت في توقيع الاتفاق الذي سيساهم في وضع حدٍ نهائي للخلافات بين البلدين وإحلال السلام والأمن في المنطقة.