التصنيع الزراعي في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي: نظرة عامة على الإمكانيات

التاريخ: 01 مارس 2010

المشاكل التي تواجه الدول النامية والدول ذات إقتصادات النقلة عديدة ومحبطة: التفشي الواسع للفقر، المستويات المنخفضة للإنتاجية وتنمية البنيات التحتية إلى جانب الأسواق المتدنية التكامل، وخاصة في المناطق الريفية. فهذه المشاكل تزداد سوءا بالتنظيم الصناعي الريفي المتخلف المتصف بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة المرتبطة ارتباطا ضعيفا بالأسواق العالمية وبالمسيرة الغير مكتملة، في بعض الحالات، للتحرر الإقتصادي خلال النقلة من الإقتصاد المركزي إلى نظام السوق.

تحوز منظمة المؤتمر الإسلامي بإجمالي مساحتها البالغ أكثر من 3 بليون هكتار وإجمالي عدد سكانها البالغ 1,5 بليون نسمة في 2009 على 24 في المائة من إجمالي المساحة العالمية و22,45 في المائة من إجمالي السكان في العالم. وبمساحة رقعتها الزراعية التي تبلغ 1,4 بليون هكتار في 2007، بلغت مساحة الأراضي الزراعية لدى منظمة المؤتمر الإسلامي 28,59 في المائة في مساحة الأراضي الزراعية في العالم والتي يستخدم فيها 38 في المائة فقط من مجمل عدد سكانها. وعلى الرغم من ذلك، يبلغ متوسط المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة منظمة المؤتمر الإسلامي أقل من 20 في المائة، المسألة التي تحتاج إلى إنتباه عاجل وفوري طالما أنَّ الزراعة تعتبر حتى الان النشاط الإقتصادي الرئيسي والمؤمل أن يلعب الدور الأكبر في إقتصادات العديد الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. ويتم إستغلال قدر كبير من المصادر لتلبية الطلب على المنتجات الزراعية عبر التحسينات التقنية، وخاصة فيما يتصل بالبذور، والمخصبات والري. وقدر قليل من الإنتباه أعطي سلسلة القيمة التي تصل عبرها المنتجات الزراعية إلى المستهلكين النهائيين بداخل القطر وخارجه. فكبر الضرر الناتج عن هذا الإهمال أصبح واضحا إذا تناولنا القيمة المضافة الضخمة وفرص الإستخدام التي يمكن الوصول إليها إلى جانب سلسلة القيمة من المنتجين إلى المستهلكين.

النسخة الإلكترونية عبر الإنترنيت

التصنيع الزراعي في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي: نظرة عامة على الإمكانيات (بالإنجليزية)