الموقف الحالي للعلوم والتكنولوجيا في بلدان منظمة التعاون الإسلامي

التاريخ: 12 نوفمبر 2012

تشكل البحوث في مجال العلوم والتكنولوجيا أهمية كبيرة وأساسية لتحقيق التقدم نحو اقتصاد قائم على المعرفة واقتصادات يحركها الابتكار. وهي تعزز فهما أفضل للجوانب المختلفة للحياة كما تساعد على تحسين مستوى معيشة السكان، وبالتالي رفاهية البلدان، وذلك من خلال خلق معرفة جديدة وابتكار تكنولوجي. كما تسهل أيضا مواجهة التحديات العالمية الكبرى من خلال توفير طرق أكثر كفاءة لإنتاج الناتج من موارد محدودة وتسليمها على نحو أكثر فعالية وبتكلفة أقل لعدد أكبر من السكان.

حاليا، هناك في العالم منافسة شرسة فيما بين الدول لتصبح أكثر تنافسية، وابتكارية واقتصاد قائم على المعرفة. واكتساب ميزة تنافسية مقابل البلدان الأخرى، يعتمد على مدى نجاح أدائها، والتي هي ذات أهمية خاصة للبلدان الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لللحاق بالركب، في هذا العالم التنافسي لاقتصاد المعرفة.

ويقدم موجز التقرير لمحة عامة عن التطورات الراهنة في البلدان الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الأبحاث والتطوير والعلوم والتكنولوجيا. تم تقديم بعض التوصيات العريضة للبلدان الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، استنادا إلى نتائج التحليل المقارن.

النسخة الإلكترونية عبر الإنترنت

الموقف الحالي للعلوم والتكنولوجيا في بلدان منظمة التعاون الإسلامي (بالإنجليزية)