الوضعية الحالية لمصادر الطاقة والإمكانات في بلدان منظمة التعاون الإسلامي

التاريخ: 17 ديسمبر 2012

الطاقة هي عامل رئيسي للتنمية الاقتصادية وهي بالتالي ترفع من مستويات المعيشة. وهي مطلوبة من أجل توفير جميع المتطلبات الأساسية من الزراعة والتعليم والبنية التحتية إلى خدمات المعلومات (Sopian et al. 2011). والطاقة هي عامل أساسي في النمو الاقتصادي ومن بين أهم العوامل التي ينبغي النظر فيها في إسقاط التغيرات في الاستهلاك العالمي للطاقة. وبالرغم من توافق الآراء فيما يتعلق بشأن العلاقة بين النمو الاقتصادي واستهلاك الطاقة، إلا أن اتجاه العلاقة السببية بين هذين المتغيرين هو مثير للاهتمام فيما بين الاقتصاديين وواضعي السياسات (Eggoh et al. 2011). ولكي تستهلك الطاقة، يجب على البلدان أن تكون قادرة على إنتاجها أو استهلاكها. ولذلك، من المهم جدا أن تمتلك مصادر الطاقة وكذلك القدرة على معالجتها.

ويبين هذا التقرير الخاص الاتجاهات في مصادر الطاقة، بما في ذلك إنتاجها واستهلاكها في البلدان الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. ويتضح جليا أنه وحتى وإن كانت البلدان الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي تتوفر على ثروة في موارد الطاقة، فهي تفتقر إلى التكنولوجيا اللازمة والاستثمارات في R&D لمعاجة هذه الموارد. وكمصادر طاقية متجددة، فإن إمكانية البلدان الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي خلال العقد الأخير هي مثيرة للانتباه. وعلى الرغم من ذلك، فإن بلدان منظمة التعاون الإسلامي لا تزال أقل بكثير من أداء البلدان المتقدمة، حيث لا تزال في بداية المشوار.

النسخة الإلكترونية عبر الإنترنت

الوضعية الحالية لمصادر الطاقة والإمكانات في بلدان منظمة التعاون الإسلامي (الإنجليزية)