تقرير منظمة التعاون الإسلامي حول الصحة 2015

التاريخ: 17 نوفمبر 2015

ألقى سعادة السفير موسى كولاكليكيا، المدير العام لمركز أنقرة، كلمته أمام الحاضرين في الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة التي انعقدت بإسطنبول في الفترة الممتدة بين 17 و 19 نوفمبر. وخلال كلمته، أطلع سعادة السفير الحضور الموقر على أبرز النتائج التي خلص إليها التقرير الصحي لمنظمة التعاون الإسلامي 2015 وأعلن بذلك إصداره رسميا.

ويتمحور التقرير أساسا حول المجالات المواضيعية الستة للتعاون المحددة في برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة 2014-2023 (OIC-SHPA)، وهي: (1) تعزيز النظام الصحي و (2) الوقاية من الأمراض ومكافحتها و (3) صحة وتغذية الأم وحديثي الولادة والأطفال و (4) الأدوية واللقاحات والتكنولوجيات الطبية و (5) الاستجابة والتدخل في الطوارئ الصحية ثم (6) المعلومات والبحث والتعليم والإرشاد.

ولتمهيد الطريق، يقدم القسم الأول من التقرير لمحة موجزة عن وضع الصحة في بلدان منظمة التعاون الإسلامي، أما القسم الثاني فهو عبارة عن تقييم لأداء النظم الصحية في بلدان المنظمة وذلك بإبراز بعض اللّبنات ذات الأهمية البالغة مثل الإنفاق والتمويل الصحي والقوى العاملة في قطاع الصحة و أيضا البنية التحتية للصحة. ويتناول القسم الثالث الوضع الراهن لصحة وتغذية الأم وحديثي الولادة والأطفال من خلال تسليط الضوء على التوجهات الراهنة في معدل وفيات الأمهات والأطفال علاقة بتنفيذ التدخلات الموصى بها من طرف منظمة الصحة العالمية مثل الرعاية قبل الولادة والتلقيح وحضور أخصائيين متمرسين عند الولادة والرضاعة الطبيعية وغيرها من الأمور للحد من وفيات الأمهات وحديثي الولادة والأطفال ومن سوء التغذية. ويتطرق القسم الرابع بالعرض والتحليل لآخر التوجهات على مستوى انتشار الأمراض المعدية وغير المعدية وعبء الوفيات الناجم عنها وأيضا التقدم الحاصل في اتجاه معالجة عوامل الخطر الرئيسية. كما يعرض القسم الخامس بشكل مفصل وضع إنتاج الأدوية واللقاحات والتكنولوجيات الطبية وآليات التزود في بلدان منظمة التعاون الإسلامي بالإضافة إلى مدى توفر الأدوية الأساسية. أما القسم السادس فيسلط الضوء على الموارد والقدرات الراهنة المتعلقة بالاستجابة والتدخلات في حالة الطوارئ الصحية في بلدان منظمة التعاون الإسلامي، هذا بالإضافة إلى بعض الثغرات الشائعة في الاستجابة في قطاع الصحة الإنساني المتعلقة بإدارة المعلومات وتحليلها والتخطيط والتنسيق الاستراتيجيين وأيضا التزويد بالخدمات. ويركز القسم السابع على الروابط بين مستوى المعلومات والتعليم والإرشاد من جهة والنتائج الصحية في بلدان منظمة التعاون الإسلامي من جهة أخرى، وذلك عن طريق التحقيق في مدى جودة التثقيف الصحي ومستوى الوعي حول الآثار العكسية والاستخدام غير الرشيد للأدوية. أما القسم الثامن فهو ملخص شامل للنتائج الرئيسية للتقرير. ويختتم التقرير بتوصيات بشأن السياسات التي تهدف إلى تعزيز تنفيذ التدخلات على مستوى التعاون الوطني والبيني في منظمة التعاون الإسلامي وأيضا على المستوى الدولي لتحسين الوضع الصحي في بلدان منظمة التعاون الإسلامي.

النسخة الإلكترونية عبر الإنترنت

التقرير الصحي لمنظمة التعاون الإسلامي2015 (الإنجليزية) (العربية) (القرنسية)