مصادر المياه والإستخدام الزراعي لها في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

التاريخ: 10 سبتمبر 2009

إستجابت الزراعة بتقديم أكثر من ضعفي الإنتاج الغذائي خلال النصف الثاني من القرن العشرين إلى عدد سكان العالم الذي تكاثر بضعفي ما كان عليه من العدد. وخلال ذات الفترة، زادت الإستهلاك الغذائي مقابل الفرد في الدول النامية بنسبة 30 في المائة وتحسنت الأوضاع الغذائية بناءا عليه. وعلاوة على ذلك، واصلت الزراعة في إنتاج محاصيل غير غذائية تتضمن القطن، المطاط، المشروبات والزيوت الصناعية. ولكن، ففي الوقت الذي تطعم فيه العالم وتنتج عددا من السلع المختلفة بطريقة إنتاجية متزايدة، نجد أنَّ الزراعة ثابتة في موقعها بوصفها المستغل الأكبر للمياه في العالم.

المياه تقع في لب إهتمامات التنمية المستدامة وأنَّ إدارتها الفعالة والعادلة شيء في غاية الأهمية لبقاء الإنسان. فالمياه شيء ضروري للتنمية الإجتماعية والإقتصادية وللمحافظة على نظم بيئية صحية. فمع زيادة عدد السكان ومناشدة التنمية لتخصيص الحصص المتزايدة من المياه الجوفية والسطحية للإستخدام المنزلي وقطاعي الزراعة والصناعة، يكثر الضغط على مصادر المياه، ويؤدي بدوره إلى التوترات والصراعات بين مستغليها وإلى الضغط المفرط على البيئة.

النسخة الإلكترونية على الإنترنيت

مصادر المياه والإستخدام الزراعي لها في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي (بالإنجليزية)