ورشة عمل حول ‘حلول مبتكرة للحد من الفقر وتمكين الفقراء‘ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التاريخ : | 26 - 28 يونيو 2013 | مكان الانعقاد : | أنقرة تركيا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
وانعقد الاجتماع بمشاركة خبراء واقتصاديين ومديرين ذوو مستوى عال ومتوسط من وزارات مختلفة من 27 بلدا عضو في منظمة التعا ون الإسلامي، وهي : أفغانستان وبنين و بنغلاديش وبوركينا فاسو وجزر القمر و تشاد والكاميرون و جيبوتي وغينيا وغينيا بيساو غامبيا وغينيا وإندونيسيا وقرغيزستان والمالديف ومالي والموزمبيق والنيجر وفلسطين والسنغال وسيراليون والصومال والسودان وطاجيكستان وتركييا وأوغندا واليمن. وحضرت أيضا مؤسسات دولية عاملة في مجال الفقر مثل عبد اللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر ( J- PAL ) ، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD )، والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية ( IFPRI ) ، وأوكسفام ، ومبادرة تقييم الأثر الإنمائي التابعة للبنك الدولي (DIME)، وبنك الخرطوم (BOK)، وبنك التنمية الآسيوي (ADB ) ، ووكالة التنمية والتخطيط الوطني، والمصرف العربي للتنمية الإقتصادية في أفريقيا (BADEA) ، واتحاد الأناضول الدولي للصحة (USAF) والاتحاد الدولي لبحر إيجة للصحة (ESAFED)، من أجل تبادل نماذجها الناجحة والمبتكرة في مجال الحد من الفقر، وكذلك طرح الأفكار حول أفضل السبل لدمج و تكرار هذه النماذج على أساس مستدام. وكانت الأهداف الرئيسية لورشة العمل استعراض حلول مثبتة للحد من الفقر والتي يمكن توسيع نطاقها وتكرارها في البلدان الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، للتوصل إلى شراكات هادفة بين واضعي السياسات والأكاديميين والممارسين من أجل تسهيل إعداد دورة مقبلة ذات الصلة بالحد من الفقر في هذه البلدان. وستركز ورشة العمل على المواضيع التالية بما في ذلك :
وأكد البروفيسور الباي أن الفقر لا يزال يعتبر واحدا من أخطر التحديات التي تواجه البشرية اليوم، وهو ظاهرة متعددة الأبعاد ونتيجة لبنية اجتماعية واقتصادية وسياسية معقدة لبلد معين. وذكر أيضا أن الفقر هو أعم من الفقراء؛ فهو يرتبط باقتصادات ضعيفة، وموارد بشرية قليلة، وضعف توفير الخدمات الاجتماعية، وسياسات فقيرة للتصدي للتحديات التي تواجه التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، وبالتالي الوضعية، والمحددات، وتدابير السياسة اللازمة للقضاء على الفقر، من خلال التعريف، التي تختلف من بلد إلى آخر . وذكر البروفيسور الباي أن التقديرات الأخيرة تشير إلى أن مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من سوء التغذية، وغالبيتهم في المناطق النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية حيث تقع غالبية البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي فيها، و من الواضح أن جزءا كبيرا من هؤلاء الفقراء والذين يعانون من سوء التغذية يقيمون في دول منظمة التعاون الإسلامي، وخاصة في الدول الأعضاء ذات الدخل المنخفض والأقل نموا. وأعرب البروفيسور الباي أنه في الوقت الراهن، 21 من أصل 48 من البلدان الأقل نموا في العالم هم أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتصنف 18 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي كبلدان منخفضة الدخل و 22 كبلدان فقيرة مثقلة بالديون. أما بالنسبة لمؤشرات الفقر، صرح البروفيسور الباي أن التقديرات تعبر عن أن هناك ما يقرب من 400 مليون شخص (23 ٪ من مجموع السكان في منظمة التعاون الإسلامي ) يعيشون تحت عتبة الفقر بدخل 1.25 دولار في اليوم و583 مليون شخص ( 40 ٪ من مجموع السكان في منظمة التعاون الإسلامي ) تحت عتبة الفقر ب 2 دولار في اليوم. وأعرب السيد سردار شام، رئيس وكالة التعاون والتنسيق التركية ( تيكا )، في كلمته الافتتاحية عن ارتياحه من المشاركة في تنظيم ورشة العمل. وصرح السيد شام أن ورشة العمل ستكون فرصة ممتازة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات على نطاق الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال التخفيف من حدة الفقر. في الجلسة الافتتاحية، رحب الدكتور أحمد تكتك، نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية، بالمساهمين في هذا التجمع الكبير وأعرب عن تقدير ISFD لمركز أنقرة وتيكا على تعاونهم. ولفت الدكتور تكتك الانتباه إلى قضايا أكثر تحديا والتي يواجهها العالم الإسلامي حاليا مثل: عدم كفاية المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والمنتجات الزراعية، و هشاشة خدمات الإمدادات الغذائية وعدم وجود رأس المال البشري المهر. وذكر الدكتور تكتك أيضا أن ISFD تحاول إيجاد حلول للحد من الفقر من خلال الأساليب العلمية. وتبادل الدكتور تكتك الممارسات المؤسسية مع المشاركين وشجعهم على تبادل خبراتهم خلال ورشة العمل. وأعرب المشاركون عن ارتياحهم واعتمدوا عددا من التوصيات فيما يتعلق بالزراعة والأمن الغذائي، والشمول المالي، وتطوير البنية التحتية، والتنمية البشرية، وتقييم الأثر والشراكات التي ينبغي اتخاذها كإجراءات مستقبلية لورشة العمل. الوثائق العروض جلسة عامة رئيسية
الزراعة والأمن الغذائي
الشمول المالي وريادة الأعمال وتطوير الأعمال
تنمية البنية التحتية من أجل الفقراء
التنمية البشرية
الصور
فيديو
|