ندوة عمل حول المال الإسلامي
التاريخ : 28 - 29 سبتمبر 2011
مكان الانعقاد: اسطنبول تركيا

قام بنك نيغارا الماليزي،بدعم من مبادرة مركز المال الإسلامي الماليزي الدولي، بتنظيم ندوة حول المال الإسلامي من 28-29 سبتمبر 2011 في اسطنبول، تركيا. وقد حضر الندوة أكثر من (180) وفد، من كبار قادة المال والأعمال في تركيا وماليزيا. كما أبدى وفود المال والأعمال اهتمامهم من الأقاليم الآسيوية، والأوروبية والشرق الأوسط. ومثل المركز السيد نادي سرحان آيدن، باحث في المركز.

تم عقد الدورة تحت عنوان " ماليزيا وتركيا: طريق الحرير الجديد في إستراتيجيات المال الإسلامي – للتعاون والتنسيق والمشاركة" وتهدف إلى توفير منبر لمجتمع المال والأعمال الماليزي التركي لمشاركة وتبادل المعرفة ووجهات النظر في الصناعة حول التطورات الحالية في السوق المالي الإسلامي. وقد تضمنت ندوة العمل ليومين ملخصات للأعمال، والتي شملت عرض للدولتين موضحة فرص العمل والاستثمار في تركيا وماليزيا من أجل تشجيع تدفق أعمال أكثر؛ ودورات متكررة حول إدارة سيولة الأموال الإسلامية واقتصاد الحلال.

في ملاحظات حفل الافتتاح، قال السيد محمد بن إبراهيم، نائب محافظ بنك نيغارا الماليزي، بأنه يمكن خلق مشارك إنتاجية بين تركيا وماليزيا عند قدرة الطرفين تسخير نقاط القوة لدى كل منهما. وركز السيد إبراهيم على خمس مجالات رئيسية من التعاون الممكن والذي يزيد من النشاطات عبر الحدود بين البلدين، كإصدار صكوك التأمين، دعم النشاطات عبر الحدود، إدارة الصناديق المالية الإسلامية، الشراكة في الإبداع والتعليم والبحث.

خلال الندوة، ألقى معالي الدكتور مهاتير محمد، رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، محاضرة خاصة حول مستقبل صناعة المال الإسلامي. وأوضح في خطابه، عن كيفية تراجع الاقتصاد العالمي إلى الأزمة المالية العالمية. وقال أن السياسات المالية الحرة المرتبطة مع الطمع المؤدي للمخاطرة قد تطور إلى استثمارات مضاربة مفرطة من أجل جني أرباح مالية مغرية. وقال سعادته "الطمع ليس له حدود". وأوضح أن نمو المال الإسلامي يمكن أن يكون منخفضا في السنوات القادمة، إذا تم استخدامه بالشكل الصحيح، وأن سيؤدي إلى ثروة حقيقية ويدور في الاقتصاد الحقيقي، موجدا الوظائف وزيادة التجارة محليا ودوليا.

بعد الخطاب الخاص، تم عقد دورتين للجان بمشاركة لاعبين صناعيين دوليين، تركزت حول القضايا والتطورات الحالية في صناعة المال الإسلامي.

الوثائق ذات العلاقة