الآثار المحتملة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) على بلدان مختارة من منظمة التعاون لإسلامي: حالة كوت ديفوار ومصر وغينيا وموزمبيق وتونس وأوغندا

التاريخ: 12 يوليو 2021

أعد كل من سيسرك والمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة (ITFC)، وهي عضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، تقريرا فنيا يتناول الآثار المحتملة لإقامة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) على بعض بلدان منظمة التعاون الإسلامي، وهي كل من كوت ديفوار ومصر وغينيا وموزمبيق وتونس وأوغندا.وتستخدم الدراسة نموذج التوازن العام القابل للحساب الذي طوره مشروع تحليل التجارة العالمية (GTAP) من أجل تقدير الآثار المحتملة طويلة الأجل للاتفاقية على هذه البلدان. وبناء على ذلك، يُقيِّم التقرير تأثيرات الناتج والتجارة والرفاهية مع التركيز بشكل أساسي على هذه البلدان الستة ويقدم بعض التوجيهات السياساتية نحو استخدام أفضل للاتفاقية بناء على النتائج المتوقعة.

وتعتبر اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، التي دخلت حيز التنفيذ في 01 يناير 2021، خطوة مهمة في اتجاه تعزيز التجارة الإقليمية والتكامل الاقتصادي فيما بين البلدان الأفريقية. ومن المتوقع أن تساهم في تيسير ومواءمة وتنسيق النظم التجارية والتخفيف من التحديات المتعلقة بتداخل الاتفاقيات التجارية في القارة. والمزايا المتوقع جنيها لا تقتصر فقط على التجارة الدولية. فمن شأن هذه الاتفاقية أن تحفز المزيد من التكامل الاقتصادي، وتعزز القدرة التنافسية للصناعات المحلية، وتساهم في تيسير عملية تخصيص الموارد على نحو أفضل، وتساعد على استقطاب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر.

النسخة الإلكترونية على الإنترنت

  • الآثار المحتملة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) على بلدان مختارة من منظمة التعاون لإسلامي (الإنجليزية)
  • النسخة الملخصة (الإنجليزية)