تقرير الأزمات الإنسانية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

التاريخ: 24 مارس 2017

بالنظر إلى تواتر وكثافة الأزمات الإنسانية في دول منظمة التعاون الإسلامي، يناقش هذا التقرير الدوافع والآثار الرئيسية للأزمات الإنسانية في منظور أوسع، ويستعرض الأزمات الإنسانية الراهنة في هذه الدول، فضلا عن نظيراتها غير الأعضاء في المنظمة والتي تضم المجتمعات الإسلامية، ويقدم سبل الانتصاف الممكنة لمنع الأزمات الإنسانية.  وفي الوقت الذي تكون فيه المناقشات حول الدوافع الرئيسية للأزمات الإنسانية وآثارها شاملة في العادة، فقد تم إثراؤها بإشارة خاصة إلى دول منظمة التعاون الإسلامي ومع دراسات حالة عن الأزمات الإنسانية الرئيسية في هذه الأخيرة.  ويركز التقرير على أربعة دوافع رئيسية هي الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية: أي النزاعات المسلحة والاحتلال والاضطهاد، والاستقرار السياسي والاقتصادي والحوكمة، وتغير المناخ والمخاطر الطبيعية، والأوبئة. وبدراسته للآثار البارزة للكوارث الإنسانية، سيبرز هذا التقرير خمسة مجالات رئيسية لتقييم الآثار. وهي: الحرمان الإنساني، وهشاشة الدولة، والانهيار الاقتصادي، وانتهاك حقوق الإنسان، والهجرة والنزوح.

وبعد تقديم مناقشات واسعة حول دوافع الأزمات الإنسانية وآثارها، يبحث التقرير الأزمات الحالية الرئيسية في دول منظمة التعاون الإسلامي من خلال النظر بشكل خاص إلى الدوافع والآثار والفرص المتاحة الرئيسية للتعافي.  والهدف العام من هذه العملية هو وضع دراسة تشخيصية عن الأزمات الإنسانية الرئيسية في دول المنظمة.  ومن ثم، يهدف إلى تعزيز المبادرات المشتركة بشأن تعزيز القدرة على الصمود أمام الأزمات الإنسانية في دول المنظمة والدعوة إلى اتخاذ إجراءات تعاونية لتعزيز القدرات المؤسسية للدول التي عانت من كوارث طبيعية مدمرة وأزمات من صنع الإنسان أو ما زالت تواجهها ، والتي قد تحد من القدرات الوظيفية والفنية للمؤسسات.  وتقدم سبل الانتصاف في خمس مجموعات للإجراءات من منظور أطول أجلا للحد من مواطن الضعف وبناء القدرة علی الصمود في دول منظمة التعاون الإسلامي.

موجز المقال: تعاني الدول الإسلامية من العبء الثقيل للأزمات الإنسانية

النسخة الالكترونية على الانترنيت

  • تقرير الأزمات الإنسانية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي  (الإنجليزية)