نحو فهم الراديكالية والتطرف العنيف في دول منظمة التعاون الإسلامي

التاريخ: 19 ابريل 2017

إن المد الذي تعرفه الجماعات الراديكالية المتطرفة والعنيفة والفظائع التي ترتكبها في أجزاء كثيرة من العالم بشكل عام ودول منظمة التعاون الإسلامي على وجه الخصوص، المقترنة بالآثار السلبية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية المدمرة أحيانا لأعمالها دفعت بموضوع  الراديكالية والتطرف العنيف إلى التموضع  على قمة جدول أعمال دول منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي على حد سواء.

وبوصفه الذراع البحثي السوسيواقتصادي الرئيسي لمنظمة التعاون الإسلامي، سارع سيسرك أيضا إلى الاستجابة في هذا الصدد.  فعقب اجتماع مؤسسات المنظمة حول "مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والراديكالية" الذي عقد في الأمانة العامة للمنظمة  في أغسطس 2015، انطلق سيسرك للعمل وشكل فريقا وظيفيا مشتركا في المركز للعمل على مشروع مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.  وكان من نتائج هذا الفريق هذا التقرير "نحو فهم الراديكالية والتطرف العنيف في دول منظمة التعاون الإسلامي".

وقد أعد سيسرك هذا التقرير استنادا إلى ما صار من المسلمات بأن  التدبير الأمني ​​الصارم وحده لن يكفي لمواجهة الراديكالية والتطرف العنيف. والحقيقة هي أننا لا نستطيع التصدي أو هزيمة ما لا نفهمه.  وهذه الحقيقة تبرز الحاجة إلى فهم دقيق للقضايا التي تدور حول الراديكالية والتطرف العنيف.  وهذا الفهم أمر بالغ الأهمية إذا أريد للجهود الرامية إلى التغلب على الراديكالية والتطرف العنيف أن تنجح.

ولتحقيق فهم أفضل للقضايا المحيطة بالراديكالية والتطرف العنيف في دول منظمة التعاون الإسلامي، يبدأ هذا التقرير بتحديد اتجاهات المفاهيم الرئيسية والروايات التي كثيرا ما تصادف في هذا المجال قبل الانتقال إلى تحليل الأسباب الجذرية للتطرف في دول منظمة التعاون الإسلامي.  ويلي ذلك مناقشة حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية للراديكالية والتطرف العنيف. ثم ينتقل التقرير لمناقشة النماذج والنهج المستخدمة في مجال التطرف قبل الاختتام بمناقشة حول التحديات الرئيسية التي تواجهها دول منظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع الراديكالية والتطرف العنيف والطريق قدما.

الورقة التلخيصية: نحو فهم الراديكالية والتطرف العنيف في دول منظمة التعاون الإسلامي

النسخة الالكترونية على الانترنيت

نحو فهم الراديكالية والتطرف العنيف في دول منظمة التعاون الإسلامي(الإنجليزية)