إدارة الكوارث والنزاعات في دول منظمة التعاون الإسلامي

التاريخ: 03 ديسمبر 2014

تقدم هذه الدراسة لمحة عامة عن الكوارث والنزاعات في دول منظمة التعاون الإسلامي خلال العقود الأربعة الماضية. وتناقش مخاطر ونقاط الضعف في مواجهة المخاطر الطبيعية والصراعات، وتقدم نهج استراتيجية للوقاية والتخفيف من آثار الكوارث المحتملة وتعزيز السلام والاستقرار وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في هذا المجال الهام. وتشمل الدراسة أيضا تحليلات لنهج من أحدث طراز للإستجابة والتعافي من الكوارث، ويقدم توصيات ذات صلة والآثار المترتبة على السياسات بشأن الطريقة التي يمكن للدول من خلالها تحسين قدرتها على التكيف مع هذه الكوارث.

وتشير الدراسة إلى أن أكثر من 430 مليون شخص تضرروا في دول منظمة التعاون الإسلامي من أصل أكثر من ألفي كارثة مسجلة منذ عام 1990 والتي قتل فيها أكثر من 650،000 شخص بسبب هذه الكوارث. وبالمثل، فقد توفي أكثر من ثلاثة ملايين في دول منظمة التعاون الإسلامي منذ عام 1950 نتيجة للصراعات واعتبارا من عام 2010 تشرد أكثر من 14 مليون شخص داخليا. وفي الواقع، الكثير من التأثيرات يمكن تجنبها إذا تم اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من مواطن الضعف في المجتمعات.

وتعتبر الدراسة الكوارث والنزاعات من أكثر العقبات الحرجة التي تفرض تهديدات خطيرة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتشير الدراسة بوضوح إلى أن الكوارث والصراعات تحد من عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تدمير الأصول الثابتة وإلحاق أضرار بالقدرات الإنتاجية وإمكانية الوصول إلى الأسواق وهدم البنية التحتية والتسبب في الموت والتشريد والهجرة. وتؤكد الدراسة أيضا أن السلام والأمن شرطان أساسيان للتنمية والازدهار، وأن الفشل في التنمية يمكن أن يزيد بدرجة كبيرة من الآثار السلبية للأخطار الطبيعية والصراعات الأهلية.

النسخة الالكترونية على الانترنت

  • إدارة الكوارث والنزاعات في دول منظمة التعاون الإسلامي (الإنجليزية)