سيسرك يطلق سلسلة من تقارير الحالات القطرية حول مسلمي الشتات في العالم: المملكة المتحدة وألمانيا واليابان

التاريخ: 22 مايو 2019

 في إطار مشروعه حول مسلمي الشتات في العالم (GMD)، نشر مؤخرا سيسرك سلسلة من تقارير الحالات القطرية تعرض حالة المملكة المتحدة واليابان وألمانيا. وتقدم التقارير مجموعة من البيانات والأفكار المفيدة حول أوجه التشابه والاختلاف بين هذه التحديات التي تواجه مسلمي الشتات في هذه البلدان.

 تبين نتائج التقارير أن التحديات الرئيسية التي تواجهها المجتمعات والأقليات المسلمة في البلدان غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هي العنصرية، والإسلاموفوبيا، والتمييز من قبل الدولة، وانتهاك الحقوق، والتحيز الاجتماعي، وتمثيلهم بشكل سلبي في وسائط الإعلام، فضلا عن الانقسام، والافتقار إلى الوحدة والقيادة والتمثيل. فعلى الرغم من الإطار العام للحقوق والحريات في العديد من البلدان، والتي يعتبرها المسلمون جيدة جدا، إلا أنهم ما زالوا يبلغون عن تعرضهم للتمييز في حياتهم اليومية، وذلك على مستويات ودرجات متفاوتة من حيث شدته.

المملكة المتحدة

يشكل المسلمون في المملكة المتحدة إحدى أكبر مجتمعات الأقليات المسلمة وأكثرها تنوعا وديناميكية حول العالم، إذ تكشف البيانات أن الجالية المسلمة في بريطانيا تجاوزت 2.7 مليون نسمة (حتى عام 2011)، وهو ما يمثل 4.8% من السكان البريطانيين، ويعيش أكثر من ثلثهم (37.4%) في لندن. كما يشكل المسلمون الآسيويون والبريطانيون الآسيويون الأغلبية بين الجالية المسلمة. فهناك زيادة ملحوظة في أعداد المسلمين من الإثنية البيضاء، وكذلك في مجتمع المسلمين من الأفارقة السود. وأخيرا، هناك مجتمع عربي مسلم مهم عرف تزايدا في السنوات الأخيرة. ومن حيث السن، فالمجتمع المسلم في المملكة المتحدة أصغر بكثير من باقي السكان.

ألمانيا

تتميز الجالية المسلمة في ألمانيا بالتنوع في تركيبتها العرقية والوطنية والثقافية والدينية، ويبلغ عدد المسلمين الذين يعيشون فيها ما بين حوالي 4.5 و 4.8 مليون نسمة، ما يمثل أكثر من 5% من إجمالي عدد السكان الألمان، غالبيتهم من أصل تركي. فوفقا للدراسات الحديثة، شكل الأتراك في عام 2015 معدل 63.2% من الجالية المسلمة في ألمانيا. وقد انخفض هذا العدد مؤخرا إلى 50% بسبب التدفق الكبير للمجموعات السورية وغيرها.

اليابان

إن حجم الجالية المسلمة في اليابان ليس كبيرا جداً في الوقت الحالي. وعلى الرغم من أن عدد المسلمين قد ارتفع بوتيرة سريعة في السنوات الأخيرة، إلا أنهم لا يزالون يشكلون أقل من 0.2% من إجمالي عدد السكان. وعلما أن ظاهرة شيخوخة السكان التي تعرفها اليابان، تولد طلبا على العمالة الأجنبية. فإن الانفتاح الكبير لاستقبال العمال الأجانب قد يؤدي إلى زيادة عدد سكان الجالية المسلمة فيها، على كل من المدى المتوسط والبعيد. كما يعتبر المجتمع المسلم الياباني، ومعظمهم من المهاجرين لأسباب اقتصادية، متعلما ومؤهلا بشكل جيد مقارنة بالمجتمعات الإسلامية الأخرى في البلدان المتقدمة.

النسخ الإلكترونية على الانترنت

  • مسلمو الشتات في العالم - الجاليات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: المملكة المتحدة (الإنجليزية)
  • مسلمو الشتات في العالم - الجاليات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: اليابان (الإنجليزية)
  • مسلمو الشتات في العالم - الجاليات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: ألمانيا (الإنجليزية)