انعقدت الدورة السادسة والثلاثون للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ( ICECS) في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة، المملكة العربية السعودية، في 30 يونيو - 2 يوليو 2013. وقد حضر الدورة ممثلو الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتلك للمنظمة وأجهزتها الفرعية والمتخصصة والمنتمية.

واجتمعت اللجنة في اليوم الأول بصفتها الجمعية العامة المشتركة للأجهزة الفرعية لمنظمة التعاون الإسلامي (أي SESRIC، ICDT، IUT ، IRCICA) . في هذا الصدد، استعرضت اللجنة أنشطة هذه المؤسسات حيث قدم ممثلو هذه المؤسسات تقارير أنشطتها. ومثل مركز أنقرة في الدورة السيد نبيل دبور، مدير دائرة الأبحاث.

بعد العروض والمداولات التي قدمتها الدول الأعضاء بشأن أنشطة هذه المؤسسات، أحاطت اللجنة علما بالتقارير والدراسات الفنية القيمة التي قدمها مركز أنقرة حول أبرز البنود من جدول الأعمال الاقتصادي للدورات السنوية للكومسيك، واللجنة الإسلامية وغيرها من المؤتمرات الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات. وأشادت بمركز أنقرة على جودة وأهمية برامج بناء القدرات والدورات وورش العمل التي ينظمها في مختلف المواضيع والمجالات التي تهم الدول الأعضاء بهدف تعزيز وتحسين مستوى التعاون الفني فيما بينها؛ وعلى وجه الخصوص، على قيادته في تنفيذ مشاريع طويلة الأجل وإطلاق برامج فرعية جديدة في إطار برنامج التعليم المهني والتدريب في منظمة التعاون الإسلامي ودوره الفعال في تنظيم الاجتماعات السنوية للبنوك المركزية والسلطات النقدية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وأكدت اللجنة أيضا على أهمية قاعدة بيانات مركز أنقرة على المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء OIC ومختلف المنشورات الإحصائية للمركز، وأحاطت علما بنجاح مركز أنقرة في إنشاء اللجنة الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC-SC) وتنظيم دوراتها السنوية.

ثم استأنفت اللجنة أعمالها بوصفها اللجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية من خلال استعراض ومناقشة قائمة طويلة من بنود جدول الأعمال على مختلف القضايا الاقتصادية والثقافة والاجتماعية للتعاون بين الدول الأعضاء. وفي مجال الشؤون الاقتصادية استعرضت اللجنة أنشطة التعاون وناقشت القضايا المطروحة على تنفيذ برنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي، والمؤتمرات الوزارية في القطاعات الاقتصادية، والبرامج الاقتصادية الإقليمية، والمساعدة الاقتصادية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وغيرها. وفي مجال العلوم والتكنولوجيا، وتناولت اللجنة قضايا مثل التعليم العالي، والمسائل الصحية والبيئة، ورؤية منظمة التعاون الإسلامي للمياه، وغيرها.