وضع الأمن الغذائي في البلدان الأقل نموا الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

التاريخ: 28 ديسمبر 2022

يستعرض تقرير الآفاق هذا وضع الأمن الغذائي في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مع التركيز على القضايا والاتجاهات ذات الأهمية للبلدان الأقل نموا في المنظمة. فعلى الرغم من التحسن المسجل، ظل الأمن الغذائي يمثل تحديا إنمائيا مستمرا وصعب المنال في مجموعة منظمة التعاون الإسلامي كما هو الحال في أي مكان آخر، ولا سيما نتيجة لجائحة كوفيد-19 والأزمة العالمية التي أعقبتها. وإن آفاق الأمن الغذائي في عام 2022 قاتمة مع تزايد المؤشرات على تزايد انعدام الأمن الغذائي في عدد من بلدان المنظمة، لا سيما بين البلدان الأعضاء الأقل نموا الأعضاء.

وترتبط الغالبية العظمى من قضايا الأمن الغذائي بالآثار المتبقية عن جائحة كوفيد-19، والانكماش الاقتصادي، والصراعات وانعدام الأمن، وتغير المناخ. وقد تشمل الحلول الممكنة لهذه القضية معالجة الأسباب الجذرية للمخاطر، وحماية السكان الأكثر هشاشة، وتعزيز البنية التحتية، والحفاظ على الانفتاح التجاري في المنتجات الغذائية الزراعية، وتنفيذ الممارسات الزراعية المتكيفة مع تغير المناخ.

 

النسخة الإلكترونية على الإنترنت

  • وضع الأمن الغذائي في البلدان الأقل نموا الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (الإنجليزية)