إستهلاك التبغ في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي: الآفاق والتحديات (بالإنجليزية)

التاريخ: 01 مارس 2010

أصبح وباء التبغ قضية ملحة يجب معالجتها على المستوى القومي في العديد من الدول مع تنامي استهلاكه عالميا والجهود الدولية لمنع استهلاكه. ففي الوقت الراهن يتضمن إستهلاك التبغ على السجائر بشكل رئيسي؛ ولكن هناك العديد من المنتجات التبغية الممكن استهلاكها. وتتضمن هذه المنتجات، من بين المنتجات الأخرى، التبغ الممضوغ، السيجار، التبغ الموضوع في الفم (المسفوف) والتبغ المذاب. فعلى الرغم من أنَّ إستهلاك السجائر شيء معروف بشكل واسع بتسببه في أضرار جادة على صحة الإنسان، إلا انه لا يمكن إهمال تأثير إستخدام منتجات التبغ الأخرى على نفس الطريقة، مما يستوجب إعطائها إهتماما للقيام بتحليل لاستهلاك لمنتجات التبغ على الوجه العام وعلى المستوى القطري والإقليمي.

وبصفة عامة، إنَّ إستهلاك التبغ يشكل مشكلة إجتماعية عالمية مشتركة رغم أنَّ شيوعه قد يختلف من منطقة إلى الأخرى. ولكن، يواصل إستهلاك التبغ في وصفه أنه الخطر الجاد للعديد من البلدان في العالم حسبما أنَّ معظمها لم يتمكن بعد من منع التبغ عبر التدابير التقليدية المألوفة، مثل تحريم التبغ لصغار السن؛ أو التدابير التي أثبتت عدم فعاليتها، مثل منع الترويج له. فعلى الرغم من ذلك، فقد أثبت أنَّ استهلاك التبغ من قبل الناس يهدد صحتهم، لذا حاز على إهتمام عالمي واسع وأنَّ الجهود العالمية لمنع إستهلاك التبغ في طريقها مع الإتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ لتكون في مقدمة القضايا الدولية. ومن المتوقع أنْ تعجل مسيرة الإتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ عملية تطبيق البرامج المؤثرة والسياسات الموجهة لتقليل ومراقبة إستهلاك التبغ.

النسخة الإلكترونية على الإنترنيت

إستهلاك التبغ في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي: الآفاق والتحديات (بالإنجليزية)