50 عاما من التعاون في منظمة التعاون الإسلامي: تبني أفق مستقبلي من خلال التعلم من دروس الماضي

التاريخ: 26 ديسمبر 2019

إن منظمة التعاون الإسلامي تحقق منعطفا بارزا يزخر بسجل قوي من الإنجازات، إذ أثبتت قدرتها على الاضطلاع بنجاح بالمهام التي أوكلت إليها قبل خمسين عاما في مدينة الرباط بالمغرب. فقد شهدت هذه العقود الخمسة تقدما كبيرا على مستوى التعاون فيما بين دولها الأعضاء. واليوم أصبحت معالم الهيكل الأساسي للتعاون في المنظمة واضحة وصارت دولها الأعضاء تشارك أكثر في السعي إلى تحقيق المصالح المشتركة، بالإضافة إلى دعم التعاون كأحد السبل لمواجهة العديد من التحديات القائمة.

ومع ذلك، لا يزال يتعين على المنظمة تسخير قدر كبير من الجهد والعمل الدؤوب من أجل مساعدة العالم الإسلامي على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين. ويقدم هذا التقرير تحليلا مقتضبا للتطورات والآليات الرئيسية المتعلقة بمجال التعاون في منظمة التعاون الإسلامي. كما أنه يعرض تقييما للإنجازات السابقة للمنظمة، ويستعرض قدراتها على مواجهة التحديات الحالية ويسلط الضوء على بعض القضايا التي قد تؤثر على قدرة المنظمة في تعزيز فعالية أدائها في المستقبل.

النسخة الإلكترونية على الإنترنت

50 عاما من التعاون في منظمة التعاون الإسلامي: تبني منظور مستقبلي من خلال التعلم من دروس الماضي (الانجليزية)