نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الأولوية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 2021

التاريخ: 04 نوفمبر 2021

أصدر سيسرك نسخة 2021 من تقريره المعنون "نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الأولوية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي". يغطي التقرير أهداف التنمية المستدامة الثمانية التي تحظى بالأولوية لدى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (أهداف التنمية المستدامة 1-5 و8-9 و 13). ولإثراء محتوى التقرير ونطاقه، تغطي نسخة 2021 ستة أهداف أخرى، تشمل الهدف الإنمائي 6 (المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي)، والهدف الإنمائي 7 (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة)، والهدف الإنمائي 10 (التقليص من معدلات عدم المساواة) والهدف الإنمائي 11 (المدن والمجتمعات المستدامة) والهدف الإنمائي 12 (أنماط استهلاك وإنتاج مسؤولة) والهدف الإنمائي 14 (الحياة تحت البحار والمحيطات).

ومن بين 185 مؤشرا مخصصا لأهداف التنمية المستدامة الـ14 التي يغطيها التقرير، يتم إجراء التحليل باستخدام 73 فقط، والتي تتوفر عنها البيانات وتسمح بإجراء تحليلات الاتجاهات الممكنة لرصد التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة هذه. كما يحلل التقرير مدى قرب أو بعد المؤشرات المختارة عن المقاصد ذات الصلة المدرجة تحت أهدف التنمية المستدامة الـ14التي يغطيها التقرير.

وبصورة عامة، يكشف التقرير أنه لا يتوقع من مجموعة بلدان المنظمة أن تتمكن من تحقيق أي من الأهداف الإنمائية الثمانية ذات الأولوية والأهداف الستة الإضافية بحلول عام 2030 إذا ما واصلت عملها بنفس الوتيرة الراهنة. وبالرغم من تسجيل بعض التقدم على مستوى الهدف الإنمائي 1 (القضاء على الفقر) والهدف الإنمائي 3 (ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية) والهدف الإنمائي 4 (ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع) والهدف الإنمائي 7 (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة) والهدف الإنمائي 9 (دعم الصناعة والابتكار والبنية التحتية) والهدف الإنمائي 14 (الحياة تحت البحار والمحيطات)، يبقى هذا التقدم المتواضع المحرز غير كاف لتحقيق المقاصد المندرجة ضمن أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة بحلول عام 2030.

ويشير التقرير أيضا إلى إحراز تقدم جد بطيء فيما يتعلق بالهدف 2 (القضاء على الجوع)، والهدف 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي) والهدف الإنمائي 11 (المدن والمجتمعات المستدامة)، مما يعني أن مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي بطيئة جدا لدرجة يصعب عليها من خلال هذه الوتيرة التموضع على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الثلاثة هذه بحلول عام 2030. ويعتبر نقص البيانات عنصرا معرقلا لعملية التحليل الشامل للأهداف 5 و 10 و 12 و 13.

ويسلط التقرير الضوء أيضا على أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة قد يصبح أكثر صعوبة مع استمرار جائحة كوفيد-19، ولا شك في أنها ستبعد دول منظمة التعاون الإسلامي أكثر عن المسار الصحيح نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

النسخة الإلكترونية على الإنترنت

نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الأولوية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي 2021 (الإنجليزية) (العربية) (الفرنسية)