الآفاق الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي 2023: المساعدة الإنمائية الرسمية (ODA) في بلدان منظمة التعاون الإسلامي

التاريخ: 25 مايو 2023

يقدم تقرير "الآفاق الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي 2023: المساعدة الإنمائية الرسمية في بلدان منظمة التعاون الإسلامي" تحليلا لبيانات تمويل التنمية والمساعدة الدولية من حيث التدفقات الواردة إلى بلدان منظمة التعاون الإسلامي والصادرة منها للفترة ما بين عامي 2011 و 2021.

ويعرض هذا الإصدار من الآفاق الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي الوضع الراهن والاتجاهات السائدة في بلدان المنظمة، على المستوى القطري وكمجموعة، فيما يتعلق بأرقام المساعدة الإنمائية الرسمية من منظور الجهات المتلقية والمانحة. كما تقدم الدراسة تحليلا شاملا لتوزيع بنود المساعدة الإنمائية الرسمية مثل التعاون الفني والمساعدة الإنسانية والمعونة الغذائية الإنمائية. وبالإضافة إلى ذلك، يُسلَّط الضوء على أداء البلدان المانحة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من حيث النسبة المئوية للمساعدة الإنمائية الرسمية المدفوعة من الدخل القومي الإجمالي استنادا إلى أحدث البيانات المتاحة.

على المستوى العالمي، ارتفع صافي إجمالي المساعدة الإنمائية الرسمية بالأسعار الجارية التي تلقتها جميع البلدان النامية بنسبة 46.1% من 139.4 مليار دولار أمريكي المسجلة عام 2011 إلى 203.7 مليار دولار أمريكي في عام 2021. وارتفع إجمالي مبلغ المساعدة الإنمائية الرسمية التي تلقتها مجموعة بلدان منظمة التعاون الإسلامي بنسبة 73.8% من 45.4 مليار دولار أمريكي المسجلة عام 2011 إلى 78.9 مليار دولار أمريكي بالأسعار الجارية في عام 2021.

وفي تاريخ تدفقات المساعدة الإنمائية الرسمية، بلغت حصة مجموعة بلدان منظمة التعاون الإسلامي ذروتها بتلقي ما يقرب من نصف (49.4%) جميع المدفوعات في عام 2005. وبعد أن شهدت انخفاضا تدريجيا حتى عام 2010، سُجلت زيادة مطردة في حصة المنظمة بحوالي 6 نقاط مئوية من 32.6% إلى 38.8% بين 2011-2021.

وفيما يتعلق بتحقيق هدف 0.70% من المساعدة الإنمائية الرسمية/الدخل القومي الإجمالي، تتصدر بلدان منظمة التعاون الإسلامي جميع الجهات المانحة. واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من بين بلدان المنظمة وعلى مستوى العالم في عام 2021 بمعدل 1.01% من المساعدة الإنمائية الرسمية/الدخل القومي الإجمالي بزيادة كبيرة من 0.24% المسجلة عام 2019. وأصبحت تركيا ثاني أكبر جهة مانحة من بين بلدان منظمة التعاون الإسلامي والثالثة على مستوى العالم بنسبة 0.96% في عام 2021.

وتركز الدراسة على إظهار إمكانات استخدام المساعدة الإنمائية الرسمية كأحد المكونات الرئيسية للتعاون الإنمائي والتمويل فيما بين بلدان منظمة التعاون الإسلامي. وزيادة على ذلك، يبين التقرير أن مجموعة بلدان المنظمة لا تتموقع في جانب الجهات المتلقية فحسب، بل أيضا في جانب الجهات المانحة بمساهمات قيمة.

النسخة الإلكترونية على الإنترنت

  • الآفاق الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي 2023: المساعدة الإنمائية الرسمية (ODA) في بلدان منظمة التعاون الإسلامي (الإنجليزية)