الإجتماع الأول لشبكة الخبراء التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والمعنية بالسلامة والصحة الإنجابية وصحة الأم والوليد والطفل OIC MHNet
التاريخ : 02 - 04 ديسمبر 2015
مكان الانعقاد: أنقرة تركيا

تمشيا مع قرار المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الصحة الذي عقد في جاكرتا، اندونيسيا في أكتوبر 2013، أطلق مركز أنقرة والمكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية في الدول العربية الإجتماع الأول لشبكة الخبراء التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والمعنية بالصحة الإنجابية وصحة الأم والوليد والطفل الذي أقيم في مقر مركز أنقرة في أنقرة، تركيا، أيام 02-03-04 ديسمبر2015. وشارك في اللقاء مجموعة من الخبراء متعددي التخصصات في هذا المجال من منطقة منظمة التعاون الإسلامي الذين ينخرطون في الجهود الجماعية لتبادل المعلومات والمعرفة في مسعى لتحسين OIC MHNet.

يعتبر الإجتماع هو الخطوة الأولى في إنشاء شبكة منظمة التعاون الإسلامي والتي ستكون بمثابة وديعة للأفكار المبتكرة وتوفر حلول للمشكلات وأفضل الممارسات وكذلك منبرا لنشر المعرفة في دول منظمة التعاون الإسلامي.و سينخرط أعضاء الشبكة في الأنشطة المشتركة والمناقشات وستقوم بمساعدة بعضها البعض ونشر وتبادل الأفكار المبتكرة وأفضل الممارسات والوسائل الناجعة لمعالجة ومواجهة التحديات التي تعرقل تحسين صحة الأمهات والأطفال في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من خلال بناء علاقات عمل تمكنهم من التعلم من بعضهم البعض.

وخلال الإجتماع سيتم تقديم جوانب مختلفة من الجهاز التناسلي وصحة الأم وحديثي الولادة والأطفال على خلفية برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي 2014-2013 (SHPA OIC) والإطار الإنمائي العالمي الجديد لما بعد سنة 2015. ويستضيف الاجتماع أيضا مناقشات المائدة المستديرة تهم القضايا المعاصرة حول دينامية السكان والعائد الديمغرافي وصحة الأم والوليد حيث سيتحدث ويناقش الخبراء التطورات والتجارب العالمية والإقليمية بغية تحديد جدول أعمال البحوث الموضوعي للشبكة.

وبمناسبة اتفاقية الشراكة الموقعة بين المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية في الدول العربية ومركز أنقرة، أدلى سعادة السفير موسى كولاكليكايا في بداية الاجتماع بكلمة للحضور حيث أكد أنه على مدى العقدين الماضيين شهدت العديد من دول منظمة التعاون الإسلامي تحسن كبير في تغطية الرعاية الصحية والخدمات وبالتالي فقد سجلت انخفاضا في توجهات معدلات وفيات الأطفال والمواليد والأمهات والطفل. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا التحسن ذكر أن هناك متطلبات المتزايدة لتوجيه العدل والمساواة بين المكونات المتعلقة بالصحة في جدول أعمال التنمية المستدامة لمرحلة ما بعد2015 ، كما أن الصحة الجيدة للنساء والرضع والأطفال أمر جوهري لتحقيق التنمية المستدامة ولازال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في بلدان منظمة التعاون الإسلامي.