سيسرك يشارك في الحوار الرفيع المستوى بشأن إدماج العمل من أجل المناخ في قطاع المياه في المنتدى العالمي التاسع للمياه
التاريخ : 24 مارس 2022
مكان الانعقاد: داكار السنغال

يعتبر المنتدى العالمي للمياه أكبر فعالية تتعلق بالمياه في العالم ويتم تنظيمه كل ثلاث سنوات من قبل مجلس المياه العالمي بالتعاون مع دولة مضيفة معينة. وفي الفترة ما بين 21 و 26 مارس 2022، انعقد المنتدى العالمي التاسع للمياه في داكار، بجمهورية السنغال، تحت شعار "الأمن المائي من أجل السلام والتنمية". وكان المنتدى بمثابة منصة فريدة للتعاون من أجل تحقيق تقدم طويل الأمد على مستوى القضايا العالمية المتعلقة بالمياه من خلال الجمع بين مجتمع المياه الدولي وصناع القرار البارزين.

وشارك سيسرك في الحوار الرفيع المستوى للمنتدى حول "إدماج العمل من أجل المناخ في قطاع المياه" يوم 24 مارس 2022، والذي نظمه بشكل مشترك كل من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والبنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، وجامعة الدول العربية (LAS). واستقطب الحدث عددا من المشاركين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ممثلو الحكومات، ومديرو المنظمات الدولية، ووكالات التنمية الدولية، وخبراء في مجال إداراة الموارد المائية.

أدار الجلسة الدكتور محمد جميل يوشاو من البنك الإسلامي للتنمية، وافتتحت بكلمة ألقاها الدكتور منصور مختار، نائب الرئيس المكلف بالعمليات في البنك؛ والسيدة راماتا المامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو؛ والسفيرة شهيرة وهبي من جامعة الدول العربية.  واستمرت الجلسة بحوار رفيع المستوى حول تجارب الدول، تناوله معالي الوزير نزار بركة وزير التجهيز والمياه بالمملكة المغربية، وسعادة السيد رجب عبد العظيم وكيل وزارة المياه والموارد المائية والرى بالجمهورية المصرية.

ناقش الدكتور فهمان فتح الرحمن، ممثل سيسرك في الجلسة، الوضع الحالي والتحديات التي تواجه قطاع المياه في منظمة التعاون الإسلامي، مع التركيز على النتائج الرئيسية لتقرير منظمة التعاون الإسلامي بشأن المياه لعام 2021. وأشار إلى أن قطاع المياه في دول المنظمة يتعرض حاليا لضغوط كبيرة نتيجة أربعة اتجاهات مقلقة: عدم التكافؤ في توافر الموارد، وزيادة الطلب وانخفاض الجودة، والإجهاد الشديد للمياه والمخاطر الإجمالية المتعلقة بالمياه، والنقص في توفير المياه النظيفة والصرف الصحي. وعدا ذلك، يتعرض قطاع المياه للتهديد من جراء تغير المناخ وترابطه المتزايد مع القطاعات الحيوية الأخرى مثل الزراعة والطاقة. ويعتبر التعاون بين الدول الأعضاء إحدى النقاط الرئيسية للمضي قدما في حل المشاكل المرتبطة بالمياه.

واختتمت الجلسة بمناقشة حول الكيفية التي يمكن أن تعمل بها البلدان معا لإدماج إجراءات التكيف مع تغير المناخ والتخفيف منه في قطاع المياه في عمليات التخطيط الوطنية.

الصور