البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي تناقش خطة استراتيجية أولية حول التنمية السياحية

استضافت الجمهورية التركية الاجتماع الثاني لمجموعة الخبراء حول السياحة الدولية والذي قامت بتنظيمه في اسطنبول خلال الفترة من 9 إلى 11 مايو 2007. وشارك في الاجتماع 24 بلدا عضوا إضافة إلى ممثلون عن الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ومكتب تنسيق الكومسيك، ومركز أنقرة، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية، والجامعة الإسلامية للتكنولوجيا، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والمؤتمر الإسلامي لمنتدى الشباب. وبعد المناقشات، اعتمد المشاركون "خطة استراتيجية أولية حول السياحة الدولية في البلدان الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي" والتي كانت قد اقترحتها وزارة الثقافة والسياحة بالجمهورية التركية.

وتعمل تلك الخطة على تحديد السبل والوسائل الخاصة بتنفيذ "برنامج العمل" فيما ورد تحت بند "السياحة" في خطة العمل لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدان الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي. وسيتم تقديم هذه الخطة إلى الدورة الثالثة والعشرين للكومسيك، التي ستنعقد في اسطنبول في نوفمبر 2007، كي ينظر فيها وزراء الاقتصاد والتجارة في البلدان الأعضاء بالمنظمة. ثم سيتم تقديمها كذلك إلى المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء السياحة، والذي سينعقد في دمشق في عام 2008، للمصادقة عليها. ومثل مركز أنقرة في الاجتماع السيد نبيل دبور، باحث أول، حيث قدم ورقة بعنوان "السياحة الدولية في البلدان الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي: الآفاق والتحديات".

يمكن الحصول على الورقة التي قام مركز أنقرة بتحضيرها فيما يلي:

"السياحة الدولية في البلدان الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي: الآفاق والتحديات"

وقام السيد ألشين غفارلي، رئيس وفد السنغال، بإلقاء كلمة الافتتاح بصفته رئيس المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء السياحة.

كما قام سعادة السفير نابيكا ديالو، ممثل الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بإلقاء كلمة الأمين العام للمنظمة، معالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، حيث شكر حكومة الجمهورية التركية على استضافة وتنظيم هذا الاجتماع الذي يهدف إلى مناقشة الخطة الاستراتيجية للتنمية السياحية في البلدان الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي.

ثم قام السيد مصطفى بويوك، وكيل وزارة الثقافة والسياحة في تركيا، بإلقاء كلمته الافتتاحية حيث رحب بالمشاركين وركز على أهمية الخطة الاستراتيجية للتنمية السياحية التي قامت بإعدادها الجمهورية التركية اعتبرها وثيقة في غاية الأهمية لما تحويه من أهداف وبرامج عمل استراتيجية متخصصة لفائدة البلدان الأعضاء.

وتم بعد ذلك انتخاب ديوان الاجتماع حيث تم انتخاب الجمهورية التركية (رئيس الاجتماع) والسنغال (نائب الرئيس) ومصر وفلسطين وأذربيجان (مقررين).

وبعد اعتماد برنامج جدول أعمال الاجتماع، وتركيزا على نقطة التسويق السياحي، تحدث مندوب ماليزيا عن النشاطات المتعلقة بالتسويق السياحي في البلدان الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي. وتركيزا على نقطتين أخريين، تحدث كل من مندوبي أندونيسيا وإيران عن النشاطات المتعلقة بتسهيل السياحة إضافة إلى البحوث والتدريب في المجال السياحي للبلدان الأعصاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي.

كما قام كل من مندوبي الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وأجهزتها المتفرعة ومؤسساتها المتخصصة والمنتمية وهي مركز أنقرة، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية، والجامعة الإسلامية للتكنولوجيا، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والمؤتمر الإسلامي لمنتدى الشباب، بتقديم تقارير وأوراق عمل حول السياحة في البلدان الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي.

وبعد عرض تلك الوثائق، بدأ المشاركون بمناقشة الاقتراح الذي قدمته حكومة الجمهورية التركية "خطة استراتيجية أولية حول السياحة الدولية في البلدان الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي". وبعد مداولات ومناقشات حول مختلف بنود الخطة، اعتمد المشاركون هذه الخطة التي تعمل على تحديد السبل والوسائل الخاصة بتنفيذ "برنامج العمل" فيما ورد تحت بند "السياحة" في خطة العمل لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدان الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي.

وسيتم تقديم هذه الخطة إلى الدورة الثالثة والعشرين للكومسيك، التي ستنعقد في اسطنبول في نوفمبر 2007، كي ينظر فيها وزراء الاقتصاد والتجارة في البلدان الأعضاء بالمنظمة. ثم سيتم تقديمها كذلك إلى المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء السياحة، والذي سينعقد في دمشق في عام 2008.