خاطب الدكتور صافاش ألباي، المدير العام لمركز أنقرة، المؤتمر الرابع عشر للمنتدى الدولي للأعمال حول موضوع "أهمية التكنولوجيا للتنمية في الدول الإسلامية" في 7 أكتوبر 2010 في إسطنبول، تركيا.

وفي خطابه لعدد من البيروقراطيين، رؤساء المنظمات غير الحكومية، الأكاديميين، رجال الأعمال ومنسوبي أجهزة الإعلام أفاد الدكتور ألباي المشاركين حول موضوع "البحث والتنمية العلمية في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي" مع تركيز خاص على تكنولوجيا النانو.

مناشدا البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي للقيام بخطوات سريعة وملموسة في مجال تكنولوجيا النانو، أشار الدكتور ألباي إلى أنَّ العالم يعيش في "عصر تكنولوجيا النانو" التي ستصل نفقات الأبحاث المتصلة بتكنولوجيا النانو خلالها إلى 3 ترليون دولار أمريكي بحلول عام 2015. وأكد الدكتور ألباي أنَّ البلدان تحتاج إلى تكنولوجيا النانو في العديد من المجالات الإستراتيجية مثل النسيج، الأغذية والسيارات ويجب على البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي أخذ موقعها والإستثمار في المجالات المتصلة بتكنولوجيا النانو. وأكد الدكتور ألباي على أهمية التعاون بين البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لتبادل التجربة.

وفي معرض تأكيده على أهمية صادرات المعرفة المكثفة، أبان الدكتور ألباي أنَّ 80٪ من إجمالي صادرات التكنولوجيا لدى البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي تم تسجيلها من قبل ماليزيا. إلى جانب أنَّ العمل العلمي ليس عند المستوى المرغوب، مرتكزا في ذلك على أنَّ 63 ألف مقالة علمية فقط تم نشرها من قبل البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في الوقت الذي نشرت فيه ألمانيا بمفردها 73 ألف مقالة علمية في عام 2009. وعلاوة على ذلك، أفاد الدكتور ألباي بوجوب تأسيس البلدان المسلمة لشركات وتعاون فيما بينها وزيادة مستوى نفقات البحث والتطوير لديها. وأضاف أخيرا بقوله "يجب علينا تطوير البنية التحتية للمعلومات إلى الأفضل وتقديم الدعم لجامعاتنا لرفع مستوى جودتها".

صور من الإجتماع