الاجتماع السنوي السابع والثلاثون لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية
التاريخ : 31 مارس - 04 ابريل 2012
مكان الانعقاد: الخرطوم السودان

انعقد الاجتماع السنوي السابع والثلاثون لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الخرطوم، جمهورية السودان في الفترة من 31 مارس - 4 أبريل 2012م. وانعقدت اجتماعات محافظي المجلس والتجمعات العامة لهيئات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية يومي 3 و 4 أبريل 2012م. بالإضافة إلى انعقاد اجتماعات، وندوات وورش العمل، ومحافل أخرى حول مواضيع محددة تهم البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية في هذا الاجتماع السنوي. أهم ما طرح في الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية هو كالتالي:

حفل الافتتاح (3 أبريل)

افتتح رئيس جمهورية السودان عمر البشير رسميا الاجتماع السنوي السابع والثلاثون لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في قاعة الصداقة في الخرطوم، في 3 أبريل، بحضور وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط لستة وخمسين بلدا عضوا في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، فضلا عن الضيوف الرسميين الذين يمثلون مختلف الجهات في البلدان الأعضاء.

الندوة السنوية حول التنمية الشاملة (3 أبريل)

أعلن في الندوة السنوية حول التنمية الشاملة التي عقدت بمناسبة الاجتماع السنوي السابع والثلاثون للبنك الإسلامي للتنمية أنه لا توجد دولة يمكن أن تطمح لتحقيق نمو اقتصادي متوازن وسليم ومستدام دون تنمية شاملة لمواطنيها بغض النظر عن الانقسامات العنصرية والدينية والقبلية والعرقية الخاصة بهم . وأكد في الندوة أيضا أن التنمية الاقتصادية يجب أن تكون موجهة للشعب مما سيساعدهم على سد الانقسامات الاجتماعية والنوعية والإثنية والعرقية والدينية وستكون إيجابية لا سيما للأشخاص المهمشين والضعيفين في المجتمع. وترأس الندوة السيد علي محمود عبد الرسول؛ وزير المالية والاقتصاد الوطني في السودان وكان من بين المحاضرين السيد علي باباجان؛ نائب وزير تركيا، والسيد رياض بالطيب؛ وزير الاستثمار والتعاون الدولي في تونس، والسيد بامبانغ؛ رئيس مكتب السياسة المالية في وزارة الاقتصاد في إندونيسيا.

ندوة حول الأمن الغذائي (2 أبريل)

أتاحت الندوة الفرصة لمناقشة التمويل للاستثمار الزراعي وتبادل المعرفة بين المستثمرين وصانعي القرار. وشدد المتحدثون على الحاجة إلى إرادة سياسية قوية للتصدي لمشكلة الأمن الغذائي، وندرة المياه وما إلى ذلك. وأكدت على وجوب تقديم اهتمام خاص في مجالات الاستزراع السمكي وإنتاج اللحوم.

ندوة دولية حول تنمية الشباب (2 أبريل)

بغية تعزيز استمرارية مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان الأعضاء، نظمت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الندوة الدولية الأولى حول "تنمية الشباب" بمناسبة اجتماعها السنوي السابع والثلاثين في الخرطوم. واستقبلت الندوة اثنين من الخبراء الدوليين وعدد من ممثلي الشباب كمشاركين من مختلف أنحاء العالم لتبادل أفكارهم واهتماماتهم حول التحديات التي يواجهها جيل الشباب والفرص المتاحة لهم في عالم اليوم. وقدم الخبراء وجهات نظرهم بشأن "وضعية الشباب في بلدان منظمة التعاون الإسلامي" و "نماذج ناجحة لمعالجة بطالة الشباب". وتفاعل المتحدثون الشباب مع الخبراء بتقديم وجهات نظرهم الإقليمية والتنظيمية والمهنية حول هذه المواضيع من خلفيات بلدانهم مثل السودان وباكستان وإندونيسيا وأوغندا، الخ.

المنتدى العالمي السابع للبنك الإسلامي للتنمية حول التمويل الإسلامي: "دور التمويل الإسلامي في خلق فرص العمل" (1 أبريل)

شكل المنتدى قاعدة للحوار بشأن السياسات الاستراتيجية وتبادل خبرات البلدان والمؤسسات من أجل تنمية مختلف قطاعات صناعة الخدمات المالية الإسلامية. وحاولت تحديد التحديات الرئيسية التي تواجه تطوير هذه الصناعة بشكل متكامل، وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة، وبالتالي تعزيز قدرتها التنافسية واستقرارها. وناقش المنتدى بندين رئيسيين هما: (أ) الدور المحتمل للتمويل الإسلامي في خلق فرص العمل في مجال الاقتصاد و (ب) كيف يساهم التمويل الإسلامي في عملية خلق الوظائف في مجال الاقتصاد.

اجتماع الفريق المختص بإدارة مخاطر الكوارث لدول منظمة التعاون الإسلامي (2 أبريل)

عقد اجتماع الفريق المختص بإدارة مخاطر الكوارث لدول منظمة التعاون الإسلامي يوم 2 أبريل على هامش الاجتماع السنوي السابع والثلاثون لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الخرطوم، السودان. وحضر الاجتماع ممثلو كل من البنك الإسلامي للتنمية، ومركز أنقرة، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ومعهد دراسات الكوارث واللاجئين (DIMARSI) لجامعة إفريقيا العالمية. والهدف الرئيسي من الاجتماع هو مناقشة وبلورة الخطوط العريضة لاستراتيجية إدارة مخاطر الكوارث لدول منظمة التعاون الإسلامي. كما ناقش الاجتماع القضايا الأخرى ذات الصلة بإعداد الاستراتيجية، مثل الموارد، والتحقق، والمراجعة والجدول الزمني. بعد مناقشات عامة ونقاشات حول كل هذه القضايا، شجع المشاركون اعتماد نهج التنمية في إنتاج الوثيقة وشددوا أيضا على أهمية بناء القدرات. وأعرب ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عن استعداده للعمل مع مركز أنقرة والبنك الإسلامي للتنمية لإعداد وثيقة الاستراتيجية، لا سيما في مجال اعتماد الأدوات والمنهجيات الموجودة حاليا للاستجابة إلى مرحلة ما قبل وقوع الكارثة وما قبل النزاع. وعلى نحو مماثل، أعرب معهد DIMARSI عن استعداده للتعاون مع مركز أنقرة والبنك الإسلامي للتنمية في إعداد دراسات لحالة قطرية محددة، ودراسات للحالة الإقليمية ودراسات موضوعية. كما أعرب المشاركون أيضا عن تقديرهم لمبادرة مركز أنقرة والبنك الإسلامي للتنمية لتنظيم حدث جانبي حول هذا الموضوع خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي سيعقد في شهر يونيو عام 2012 في ريو دي جانيرو، البرازيل.