ورشة عمل حول 'زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي'
التاريخ : 30 سبتمبر - 01 أكتوبر 2013
مكان الانعقاد: أنقرة تركيا

قررت الدورة الثامنة والعشرون للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك)، التي انعقدت في اسطنبول في أكتوبر 2012، أن يكون موضوع "زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) إلى البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي" موضوعا لتبادل وجهات النظر في دورتها التاسعة والعشرون، والتي ستعقد في نوفمبر 2013، وقد طلب من مركز أنقرة، والبنك الإسلامي للتنمية ومكتب تنسيق الكومسيك، تنظيم ورشة عمل حول هذا الموضوع وتقديم تقريرها إلى الدورة المقبلة للكومسيك.

ووفقا لهذا القرار، نظم مركز أنقرة ومكتب تنسيق الكومسيك ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع وكالة دعم الاستثمار والترويج التركية (ISPAT) ورشة عمل في 30 سبتمبر - 1 أكتوبر 2013 في أنقرة، الجمهورية التركية.

وحضر ورشة العمل ممثلون عن وكالات تشجيع الاستثمار الوطني وغيرها من المؤسسات الوطنية ذات الصلة ووزارات من أربعة عشر دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي. بالإضافة إلى ذلك، حضر ممثلو الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ومكتب تنسيق الكومسيك، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ومركز أنقرة، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة (ICCIA) والمركز الإسلامي لتنمية التجارة (ICDT)، وخبراء من الرابطة العالمية لوكالات الاستثمار والترويج (WAIPA)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة وبرنامج التنمية (UNCTAD)، وجامعة أزمير للاقتصاد بتركيا، وجامعة بيلكنت بتركيا.

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، قرأ السفير محمدو دودو لو، المدير العام لإدارة الشؤون الاقتصادية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، رسالة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وقد قدم أيضا التصريحات والكلمات الافتتاحية كل من السيد حسين جاما، مستشار الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC)، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والسيد سلجوق كوش، مدير في مكتب تنسيق الكومسيك، والبروفيسور صافاش ألباي، المدير العام لمركز أنقرة.

وأكد المتحدثون في بياناتهم الافتتاحية على أهمية دور الاستثمار الأجنبي المباشر في النمو الاقتصادي وعملية التنمية في البلدان الأعضاء. وأبرزوا الحصة المتواضعة لدول منظمة التعاون الإسلامي في العالم من حيث مجموع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وشددوا على ضرورة زيادة هذه التدفقات، وخصوصا تدفقات الاستثمار البيني لدى منظمة التعاون الإسلامي. في هذا السياق، شدد المتحدثون على أهمية ورشة العمل من أجل تحديد العقبات والتحديات المشتركة الرئيسية التي تواجه الدول الأعضاء في خلق بيئة استثمارية مواتية وأعربوا عن الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في هذا المجال المهم من خلال جملة أمور، منها تقاسم المعرفة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.

وخلال جلسات العمل، أدلى ممثلو وكالات تشجيع الاستثمار الوطني والمؤسسات الوطنية الأخرى ذات الصلة والوزارات في دول منظمة التعاون الإسلامي فضلا عن ممثلين من مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي والدولية ذات الصلة وبعض الأكاديميين بالعروض في مختلف الجوانب المتعلقة بمواضيع جلسات العمل، وهي: (1) الاتجاهات في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمية والإقليمية، (2) القضايا والتحديات في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر في البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، (3) التجربة القطرية، وأفضل الممارسات والدروس لدول منظمة التعاون الإسلامي، و(4) الطريق للمضي قدما: الحلول والمبادرات لتعزيز دور الاستثمار الأجنبي المباشر في جهود التنمية في بلدان منظمة التعاون الإسلامي. وتم تخصيص جلسة العمل الأخيرة للاختتام وصياغة التوصيات.

وخلال المناقشات العامة والمداولات، أبرز المشاركون بعض التحديات والعقبات والمشاكل التي لا تزال تواجه العديد من البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جهودها الرامية إلى جذب المزيد من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. وفي ضوء تلك التحديات والعقبات والمشاكل، أدلى المشاركون بمجموعة من التوصيات المتعلقة بالسياسة العامة على المستويين الوطني والتعاون في منظمة التعاون الإسلامي (يرجى الاطلاع على التقرير أدناه) التي من شأنها أن تخلق بيئة مواتية تفضي إلى تدفق ووجود الاستثمار الأجنبي المباشر على المدى الطويل بهدف زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى بلدان منظمة التعاون الإسلامي.

للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع: http://www.sesric.org/fdi-workshop.php