SESRIC



تقارير مستقلة

بناء على طلب من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، واجتماعات وهيئات المنظمة ذات الصلة وكذلك بناء على التقييم المستقل لقسم الأبحاث، يعد المركز تقارير في مختلف المجالات التي تهم الدول الأعضاء. وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا يتم إعدادها بشكل منتظم، إلا أنه يمكن تنقيحها من حين لآخر لإبقائها محينة.

يرجى اختيار السنة: 2021 2020 2019 2018 2017 2016 2015 2014 2013 2012 2011

الانتقال من الأهداف الإنمائية الألفية إلى أهداف التنمية المستدامة: الآفاق والتحديات التي تواجهها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

دخل جدول الأعمال الجديد 2030  للتنمية المستدامة والذي يتضمن 17 هدفا للتنمية المستدامة (SDGs) حيز التنفيذ في ختام الأهداف الإنمائية للألفية في يناير 2016. وهو جدول أعمال طموح وعالمي يسعى لدعم مستقبل مستدام للبشرية من خلال دمج الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتنمية.

 

تقرير الأزمات الإنسانية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

بالنظر إلى تواتر وكثافة الأزمات الإنسانية في دول منظمة التعاون الإسلامي، يناقش هذا التقرير الدوافع والآثار الرئيسية للأزمات الإنسانية في منظور أوسع، ويستعرض الأزمات الإنسانية الراهنة في هذه الدول، فضلا عن نظيراتها غير الأعضاء في المنظمة والتي تضم المجتمعات الإسلامية، ويقدم سبل الانتصاف الممكنة لمنع الأزمات الإنسانية.  وفي الوقت الذي تكون فيه المناقشات حول الدوافع الرئيسية للأزمات الإنسانية وآثارها شاملة في العادة، فقد تم إثراؤها بإشارة خاصة إلى دول منظمة التعاون الإسلامي ومع دراسات حالة عن الأزمات الإنسانية الرئيسية في هذه الأخيرة.  ويركز التقرير على أربعة دوافع رئيسية هي الأسباب الجذرية للأزمات الإنسانية: أي النزاعات المسلحة والاحتلال والاضطهاد، والاستقرار السياسي والاقتصادي والحوكمة، وتغير المناخ والمخاطر الطبيعية، والأوبئة. وبدراسته للآثار البارزة للكوارث الإنسانية، سيبرز هذا التقرير خمسة مجالات رئيسية لتقييم الآثار. وهي: الحرمان الإنساني، وهشاشة الدولة، والانهيار الاقتصادي، وانتهاك حقوق الإنسان، والهجرة والنزوح.

نحو فهم الراديكالية والتطرف العنيف في دول منظمة التعاون الإسلامي

إن المد الذي تعرفه الجماعات الراديكالية المتطرفة والعنيفة والفظائع التي ترتكبها في أجزاء كثيرة من العالم بشكل عام ودول منظمة التعاون الإسلامي على وجه الخصوص، المقترنة بالآثار السلبية والإجتماعية والاقتصادية والاجتماعية المدمرة أحيانا لأعمالها دفعت بموضوع  الراديكالية والتطرف العنيف إلى التموضع  على قمة جدول أعمال دول منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي على حد سواء.