SESRIC


توقعات منظمة التعاون الإسلامي - الإرشيف

دأب المركز منذ نوفمبر 2007 على إعداد تقارير آفاق قصيرة حول مجموعة من مواضيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تخص البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتعرض هذه التقارير، من خلال اعتمادها على قاعدة البيانات الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي (OICStat)، معلومات إحصائية ودراسات تحليلية بشأن المواضيع المتناولة مع تعزيزها بأشكال بيانية وجداول بالأرقام. وتغطي هذه التقارير مجموعة من القضايا تشمل ما يتعلق بالديموغرافيا وبنية السكان، وحجم وبنية الاقتصاد، والتوفير والاستثمار، وبنية التجارة واتجاهاتها العامة، وإنتاجية العمالة، والصحة، والسياحة، وقضايا النوع الاجتماعي، والأمن الغذائي، والسرطان، وأطفال الشوارع، وغيرها من القضايا الهامة.

إختر العام: 2022 2021 2019 2018 2016 2015 2014 2013 2012 2011 2010 2009 2008 2007

إتجاهات الإدخار، الإستثمار والنفقات في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي

Graph Investmentلا شك أنّ أهمية المدخرات والإستثمار لتنمية ونمو أيِّ إقتصاد ما مدونة بشكل مستفاض في أدب الإقتصاد. فالمدخرات تشكل مصادر التمويل الرئيسية لتمويل رأس المال الإستثماري، في الوقت الذي تقف فيه حصة إجمالي الإنتاج المحلي المخصصة للإستثمار في الأصول الثابتة كمؤشر مهم للنمو الإقتصادي المستقبلي لإقتصاد ما. ورغم هذه الأهمية، نجد أنَّ مستويات الإدخار والإستثمار في الدول النامية متضمنة الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي غير مرضية. ويتضح بعد عقد المقارنة بين متوسطات إجمالي الإدخار والإستثمار في الأصول الثابية للفترتين 1993-1995م و2004-2004م أنَّ هناك الكثير مما يجب القيام به في هذا الخصوص.

البنية الإقتصادية في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي

Economyيعود مفهوم القيمة المضافة لقطاع ما إلى مساهمة ذلك القطاع في إجمالي الناتج ويعرف كناتج مخصوم من الإستهلاك المتوسط في ذلك القطاع. سيتم في هذا التقرير البحث في القيمة المضافة لثلاثة قطاعات رئيسية، وهي تحديدا الزراعة، والصناعة والخدمات، على مستوى المجموعة الفرعية رقم واحد بمنظمة المؤتمر الإسلامي، مع الأخذ في الإعتبار الأداء الفردي على مستوى الأقطار.
تُعْرَف الزراعة بأنها النشاط الإقتصادي الرئيسي والمتوقع أن تلعب دورا رياديا في إقتصادات معظم الدول النامية. ولكن هذه الميزة غير واردة بالنسبة للعديد من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بقدر ما هي غير واردة لها كمجموعة.

إتجاهات تجارة السلع العالمية: تقييم للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

يزداد حجم تجارة السلع بين الدول بصورة متزايدة، لا سيما في خلال العقدين الأخيرين جنبا إلى جنب مع موجة العولمة العارمة التي بدأت في الإمتداد في أواخر الثمانينات. وفي هذا الإطار، أدت مستويات التكامل الإقتصادي المتنامية من خلال ظهور التكتلات الإقتصادية والعدد المتزايد من الإتفاقيات التجارية العالمية، وتشكيل نظم الإنتاج العالمية المرنة، والشكر هنا موصول إلى التطورات التي طرأت على تقنية المعلومات والإتصالات المصحوبة بتزايد عدد الشركات المتعددة الجنسيات والإستثمارات الأجنبية المباشرة والمستجدات التي طرأت على وسائل المواصلات إلى خفض التكاليف وأصبحت بمثابة العوامل الرئيسية التي تساهم في إتساع تجارة السلع العالمية.