SESRIC


توقعات منظمة التعاون الإسلامي - الإرشيف

دأب المركز منذ نوفمبر 2007 على إعداد تقارير آفاق قصيرة حول مجموعة من مواضيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تخص البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتعرض هذه التقارير، من خلال اعتمادها على قاعدة البيانات الإحصائية لمنظمة التعاون الإسلامي (OICStat)، معلومات إحصائية ودراسات تحليلية بشأن المواضيع المتناولة مع تعزيزها بأشكال بيانية وجداول بالأرقام. وتغطي هذه التقارير مجموعة من القضايا تشمل ما يتعلق بالديموغرافيا وبنية السكان، وحجم وبنية الاقتصاد، والتوفير والاستثمار، وبنية التجارة واتجاهاتها العامة، وإنتاجية العمالة، والصحة، والسياحة، وقضايا النوع الاجتماعي، والأمن الغذائي، والسرطان، وأطفال الشوارع، وغيرها من القضايا الهامة.

إختر العام: 2022 2021 2019 2018 2016 2015 2014 2013 2012 2011 2010 2009 2008 2007

شيخوخة السكان: هل هي تحدي أمام الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

“توصف الشيخوخة بأنها العملية التي يصبح الأفراد الأكبر سنا يشكلون نسبة كبيرة من مجموع السكان. وتواصل البلدان المتقدمة في الشيخوخة بوتيرة متزايدة في العقود القليلة الماضية، الشيء الذي ينعكس على نظم الضمان الإجتماعي والصحة العامة. ويحاول هذا التقرير الوقوف على أيِّ مدى بعد تمثل الشيخوخة تحديا أمام البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي. لهذا الغرض، عقد تحليل مقارن عمليات الشيخوخة في البلدان المتقدمة والبلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

الإستعداد للحكومة الإلكترونية في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

نعيش اليوم في عصر السرعة الناجمة عن التقدم التكنولوجي للبشرية التي لها بالغ الأثر على كل عملية في كل من القطاعين العام والخاص. ويحس بهذا الأثر في أبعد المناطق الجغرافية في العالم بسبب الانتشار الواسع لاستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما أن الحكومات إعتمدت هذه التقنيات لتغيير السياسة العامة، والعمليات والوظائف لتقديم خدمة أفضل لمواطنيها.

النظم والنفقات الصحية في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

ترتكز سعادة الإنسانية على تنمية الصحة المتعارف عليها بشكل عام وعلى نطاق واسع كمبدأ أخلاقي للمساواة. وخلال العقود الأخيرة إكتسب موضوع الصحة أهمية كبرى بإعتباره محرك رئيسي للتقدم الإجتماعي والإقتصادي حول العالم بمصادر بأكبر مما تم إستثماره في هذا القطاع. وبنظرة عامة، يعيش الناس اليوم بصحة وافرة وثراء ويعيشون لفترة أطول عما كان عليه وضعهم قبل ثلاثة عقود. وعلى حسب إصدارة 2008 للتقرير العالمي حول الصحة، فلو كان الأطفل يموتون بمعدلات 1978 كانت ستكون هنالك 16,2 مليون حالة فاة في عام 2006 في العالم (في الوقت الذي بلغ فيه الرقم الحقيقي 9,5 مليون حالة وفاة). وهذا الفرق الذي بلغ 6,7 مليون يعني أنَّ 18,329 طفل تم إنقاذهم من الموت في كل يوم.

السياحة الدولية في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

شهد قطاع السياحة منذ عام 1950 نموا ملحوظا ومتطورا ليأخذ مكانه بين أهم وأسرع القطاعات الإقتصادية نموا في العالم. فعلى حسب البيانات التي تم الحصول عليها من منظمة السياحة الدولية فإنَّ عدد السياح الدوليون زاد بمتوسط معدل نمو سنوي بنسبة 6,6٪ من 25,3 مليون في عام 1950 إلى 846 مليون سائح في عام 2006. وخلال هذه الفترة سجلت عائدات السياحة الدولية معدل نمو سنوي بلغ 11,3٪ في 2006، أي ما يعادل 741,2 بليون دولار أمريكي وبلغت العائدات مقابل كل سائح زائر 876 دولار أمريكي. وكانت حصة أوربا والأمريكتين قد بلغت 96٪ من هذه العائدات في عام 1950، إلاَّ أنَّ هذا الرقم تراجع إلى 70,6٪ لصالح المناطق النامية في آسيا والباسيفيكي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2006.

البحث والتنمية العلمية في دول منظمة المؤتمر الإسلامي

البحث في مجال العلم والتكنولوجيا له أهمية كبيرة وأساسية لإحراز التقدم نحو إقتصاد قائم على المعرفة الإبتكار. فمن جهة، يُنمِّي البحث في مجال العلم والتكنولوجيا الفهم الأفضل لمختلف جوانب الحياة، بينما يساعد، من جهة أخرى، على تحسين مستوى المعيشة من خلال خلق معرفة جديدة وإبتكار تكنولوجي.

الإنتاجية الزراعية في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

أداء النشاط الزراعي ذو أهمية كبرى لدى البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك يعود لسببين: الأول، هو أنَّ 40 في المائة من إجمالي سكان بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي سكان زراعيين يعتمدون بصورة مباشرة أو غير مباشرة على الزراعة في حياتهم. وهذه النسبة تصل إلى 90 في المائة في بعض البلدان مثل النيجر ومالي. فالنمو الإقتصادي في مثل هذه البلدان يعتمد أساسا على الزراعة ونشاطات ريفية غير زراعية ضرورية لتحسين دخولها. ثانيا، هنالك حاجة للنمو المستقر للإنتاج الزراعي لتلبية الطلب المتزايد نتيجة لزيادة عدد السكان. ستصبح البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي معتمدة وبشكل متزايد على الأسواق العالمية لتلبية إحتياجاتها وأكثر عرضة لتقلبات الأسعار إنْ لم تتمكن من تحقيق النمو المستدام لإنتاجها الزراعي، وستصبح عملية تحقيق الأمن الغذائي هدفا صعب المنال، إن لم يكن مستحيلا. فهذه الأسباب تدفع بالحاجة إلى مستويات كبيرة أو عالية للإنتاجية الزراعية.

مصادر الطاقة التجارية وإستغلالها في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي

إستهلاك الطاقة يعكس مستوى النشاط الإقتصادي ومستوى المعيشة في البلد. ومن هذا المنطلق، يمكن تعريف الطاقة بأنها المقدرة على القيام بالعمل. وكما يشير هذا التعريف، فالطاقة جزء مهم في حياة الإنسان وأنه سيكون من الصعب تحقيق مستوى النمو الإقتصادي والتنمية المطلوبين في بلد ما بدون توفر الطاقة.

صناعة المستحضرات الصيدلانية في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي: الأفاق والتحديات

أصبحت اليوم المستحضرات الصيدلانية جزء لا غنى عنه بنظام الرعاية الصحية في العالم. تاريخيا لعبت المستحضرات الصيدلانية دورا حيويا في التنمية البشرية بتطويرها لنوعية الحياة وتقليلها للوقت المهدر في المستشفيات. فالشكر لصناعة المستحضرات الصيدلانية المبتكرة التي قادت في يومنا الحاضر إلى إمكانية علاج جميع الأمراض الوبائية تقريبا والأمراض المزمنة. وبسبب علاقتها المباشرة برفاهية الإنسان أصبحت صناعة المستحضرات الصيدلانية ذات أهمية إستراتيجية لإعداد أمة معافاة ومنتجة. وتعتبر صناعة المستحضرات الصيدلانية في عصرنا الحالي واحدة من الصناعات العالمية السريعة النمو. فهي مصدر رئيسي لإستحداث الإستخدام وضخ العملات الأجنبية للعديد من الدول في العالم.

قطاع النقل في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

يقف نظام النقل الفعال كعنصر أساسي في التنمية الإجتماعية والإقتصادية. فهو ييسر النقل السريع وحركة السلع والخدمات والمصادر من مناطق الإنتاج إلى مناطق الإستهلاك ويسهل الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية.

مصادر المياه والإستخدام الزراعي لها في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

إستجابت الزراعة بتقديم أكثر من ضعفي الإنتاج الغذائي خلال النصف الثاني من القرن العشرين إلى عدد سكان العالم الذي تكاثر بضعفي ما كان عليه من العدد. وخلال ذات الفترة، زادت الإستهلاك الغذائي مقابل الفرد في الدول النامية بنسبة 30 في المائة وتحسنت الأوضاع الغذائية بناءا عليه. وعلاوة على ذلك، واصلت الزراعة في إنتاج محاصيل غير غذائية تتضمن القطن، المطاط، المشروبات والزيوت الصناعية. ولكن، ففي الوقت الذي تطعم فيه العالم وتنتج عددا من السلع المختلفة بطريقة إنتاجية متزايدة، نجد أنَّ الزراعة ثابتة في موقعها بوصفها المستغل الأكبر للمياه في العالم.

مصادر المياه والقضايا المتصلة بها في البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

المياه العذبة عنصر جوهري للحياة وعنصر عملي لجميع البشر، ونشاطاتهم الإقتصادية والطبيعية، مثل الزراعة، الصناعة والأشغال المنزلية والتجديد والبيئة. تمثل المياه العذبة نسبة 2,5 في المائة من الكم الإجمالي للمياه في كوكب الأرض مع تواجد أكثر من ثلثيها في حالة التجمد. وفي الوقت الذي يوجد فيه جزء قليل منها جاريا على سطح الأرض أو عالقا في الهواء، يتركز الباقي منها في شكل مياه جوفية.